كرت الشرطة اليوم الثلاثاء (26 كانون الأول/ ديسمبر 2017) أن صربيا سلمت لتركيا الناشط والسياسي الكردي المعارض جودت أياز، الذي كان يسعى للحصول على اللجوء هناك. وجاء القرار الصربي رغم تحذيرات لجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة من مغبة تسليم أياز السياسي الكردي المناهض للرئيس رجب طيب أردوغان.
ونقلت محطة تلفزيون صربية مقرها بلغراد عن آنا تركولغا محامية أياز قولها إن موكلها طلب اللجوء إلى صربيا هذا العام بعد الفرار من تركيا حيث حكم عليه بالسجن 15 عاما بزعم ارتكاب أنشطة مخالفة للدستور. ونقل التلفزيون عن المحامية تأكيدها أن صربيا سلمت أياز لتركيا يوم أمس الاثنين وأن شقيقه تلقى طلبا للتواصل مع مركز شرطة في إسطنبول حيث يحتجز السياسي الكردي الآن.
وكانت لجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة قد أصدرت توصية في 18 كانون الأول/ ديسمبر الجاري تحث فيها بلغراد على التخلي عن تسليم أياز.
بيد أن مسؤولا في الشرطة الصربية قال إن المحاكم الصربية قضت بأن كل شروط التسليم تم الوفاء بها وأن وزيرة العدل نيلا كوبوروفيتش تصرفت بناء على ذلك. وأضاف "جاءت توصية الأمم المتحدة بعد هذا (القرار)… الشرطة نفذت فحسب إجراء التسليم".
رويترز
