هنا السويد

الكشف عن اول ضحايا حادث الدهس في ستوكهولم الاربعة : طفلة عمرها 11 عاماً .. وهذه قصتها الكاملة

ستوكهولم / زينب الجابري

كشفت السلطات السويدية عن إولى ضحايا حادث الدهش الارهابي في ستوكهولم امس الاول ، وهي طفلة بعمر (11) عاماً.

وكانت الطفلة الضحية في طريقها من المدرسة الى البيت ، وصادف تواجدها في أثناء الحادث الارهابي ما ادى الى دهسها بواسة الشاحنة التي كان يقودها الارهابي.

واكد اقربائها في تصريح  لصحيفة "الاكسبريسن" السويدية، تابعته مراسلة يورو تايمز،  انها واحدة من القتلى الاربعة في الحادث. حيث قالوا انهم تلقوا خبراً بوفاتها بعد الظهر من يوم الحادث نفسه.

وبحسب عائلتها فان الطفلة القتيلة اعتادت ركوب الباص من المدرسة الى مركز ستوكهولم، ثم تقوم بتغيير خط رحلتها لتصل الى البيت في مثل هذا الوقت عادة ، وهي تعرف المكان جيدا لانها اعتادت علية.

وفي يوم الحادث كانت الطفلة قد توجهت لملاقاة والدتها بعد ان اتفقت معها ان يلتقوا في محطة المترو ، حيث كان اخر اتصال للام مع ابنتها في الساعة الثالثة قبل الحادث. وبعدها وقع الحادث الارهابي حيث شاءت الصدف ان تكون قريبة من الشاحنة وتعرضت للدهس.

بعد ساعات من الهجوم الارهابي تحولت حياة عائلتها الى كوابيس لان عائلتها كان يبحثون عنها في هذا المكان وقاموا بنشر رسالة عبر وسائل التواصل الاجتماعي لكن لم يحصلوا على اية نتيجة

وقالت والدة الطفلة انهم ادركوا لاحقا ان شيئا سيئاً حدث معها، ثم تأكدوا انها من بين التقلى الاربعة الذين سقطوا بالعملية الارهابية.

بعد ذلك حضرت الشرطة الى منزل عائلتها وقاموا بأخد فحص "DNA" من والدتها وسلموها حقيبتها عندها تاكدت عائلتها من وفاتها. 

واضاف احد اقارب الطفلة انهم ابلغوا اليوم بوفاتها رسمياً بعد وقت طويل من الانتظار .

وقال متحدث بإسم الشرطة السويدية في ستوكهولم ان واحد من الاربعة القتلى تم تحديد هوياته ولكن لن يتم الاعلان عن تفاصيل اخرى عن إسمه وشخصيته. 

 

 

الحقوق محفوظة لصحيفة يورو تايمز ووكالة الصحافة الاوروبية

 
زر الذهاب إلى الأعلى