وافقت محكمة إسبانية على ترحيل 93 صينيا تابعين لعصابات تتخذ من إسبانيا مقرا لها، اتهمت بالاحتيال على مواطنين في الصين بملايين الدولارات، عبر الهاتف.
القرار الصادر الجمعة جاء في أعقاب قرار المحكمة الأسبوع الماضي بترحيل 121 تايوانيا إلى الصين بعد اتهامهم بالعضوية في تلك العصابات.
وأبلغت الشرطة الدولية (الإنتربول) إسبانيا بوجود تلك العصابات منذ عام، وتعاونت الصين وإسبانيا في اعتقال 269 عضوا بها.
وقال مسؤولون إن أعضاء العصابات اتصلوا بمواطنين في الصين، مدعين في البداية أنهم أصدقاء أو أفراد من العائلة، وحذروهم من خطط نصب واحتيال.
وفي مكالمات لاحقة زعموا أنهم من الشرطة، وأنهم يقومون بالتحقيق في تلك الخطط، وأقنعوا العديد من الضحايا بإيداع أموالهم في حسابات مصرفية تديرها تلك العصابات.
