محكمة ألمانية تؤيد حق إحدى قريبات بشار الأسد في اللجوء لألمانيا
حصلت امرأة تمت للرئيس السوري بشار الأسد بصلة قرابة بعيدة على حكم بحقها في اللجوء السياسي في ألمانيا.
ونشرت محكمة مونستر الإدارية اليوم الأربعاء قراراً بذلك اتخذته المحكمة مطلع ديسمبر (كانون الأول) الجاري.
وكانت الهيئة الألمانية للهجرة واللاجئين رفضت طلب المرأة السورية مطلع عام 2017 مبررة ذلك بإمكانية عيشها في لبنان وهو القرار الذي عارضته السورية البالغة من العمر 47 عاماً والتي تحمل جواز سفر سوري و لبناني.
ورأت المحكمة أن المرأة السورية ربما تعرضت للملاحقة في حالة عودتها، وقالت إنها معرضة للخطر كثيراً.
وكانت صاحبة الدعوى متزوجة بأحد أبناء عم الرئيس السوري.
وحسب المحكمة فإن والد المرأة كان يتولى منصباً قيادياً في الجيش السوري وقتل عام 2014 في ظروف غامضة.
ويقبع نجل المرأة السورية في السجن منذ يناير (كانون الثاني) 2016 ويواجه تهمة القتل.
وتعرضت المرأة نفسها لإطلاق نار في منزلها وكان ذلك في سبتمبر (أيلول) 2015. وحسب المحكمة الإدارية في مدينة مونستر فإن المرأة لا تؤمن على حياتها من الملاحقة في لبنان أيضاً.