استطلاع: أغلبية البريطانيين يرغبون البقاء في الاتحاد الأوروبي
كشف استطلاع للرأي، أن أكثرية البريطانيين، أي 51%، يرغبون الآن البقاء في الاتحاد الأوروبي، بينما أعرب 41% عن رغبتهم بمغادرة هذا الاتحاد، وذلك عكس نتيجة استفتاء العام الماضي.
وأجرت الاستطلاع مؤسسة "بي.إم.جي" لصالح صحيفة "إندبندنت" البريطانية وشمل عينة من 1400 شخص.
وتزامن الاستطلاع مع انتقال بريطانيا للمرحلة الثانية من المفاوضات بشأن خروجها من الاتحاد الأوروبي. وستركز هذه المرحلة على التجارة.
وقالت الصحيفة التي نشرت نتائج الاستطلاع على موقعها الإلكتروني يوم أمس (السبت)، إن تقدم معسكر البقاء على معسكر الانسحاب هو الأكبر في هذا استطلاع منذ استفتاء يونيو 2016.
وقال مايكل تيرنر مدير قسم البحوث في مؤسسة "بي.إم.جي": "منذ المرة الأخيرة (للاستطلاع) عندما كان أنصار الخروج يهيمنون، وكان هذا في فبراير من عام 2017، والآن نتيجة (الاستطلاع) لصالح استمرار العضوية في الاتحاد الأوروبي".
وكان استطلاع للرأي أجري في وقت سابق، وأجراه مركز "بي.أم.جي" للبحوث، ونشرته صحيفة إنديبندنت، قد أظهر أن أكثر من 75 بالمئة من البريطانيين يعتقدون أن المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي تسير بشكل سيء.
وأجرت بريطانيا، يوم 23 يونيو /حزيران 2016، استفتاء شعبيا عاما حول استمرار عضويتها في الاتحاد الأوربي أو الانسحاب منه. وبحسب البيانات النهائية، صوت أكثرية البريطانيين لخروج البلاد من الاتحاد الأوروبي، بنسبة 51.9 بالمئة، وبعدها قام رئيس الوزراء البريطاني آنذاك، ديفيد كاميرون، بتقديم استقالته.
المصدر: نوفوستي