هنا السويد

تراجع اعداد المتبرعين بالدم في السويد بسبب المخاوف من فيروس كورونا

 

يورو تايمز / وجدان الاسدي

 

سجلت أعداد المتبرعين بالدم في السويد تراجعاً ملحوظاً بسبب المخاوف من فيروس كورونا. 

اذ شهدت مراكز التبرع بالدم في أنحاء البلاد انخفاض بعدد المتبرعين في الأيام الأخيرة ، واعتماد المراكز على بعضها البعض ، وفقا لما تحدثت به المديرة الطبية في مركز دم ستوكهولم "ماريا گفيست" التي قالت ان في العادة لدينا( 60-70) متبرع في بداية الأسبوع،  اما في الأيام الأخيرة لاحظنا تراجعاً في العدد الى النصف ، ولاحظنا كذلك التأثير السلبي من استماع الناس لاخبار الفيروس عبر وسائل الاعلام والذي ثبت انتشاره بصوره واسعة في المجتمع، ما دفع الكثيرين الى البقاء في منازلهم لخوفهم من التجمعات، لكننا بحاجة الى قدوم متبرعين بالدم أصحاء. 

والشئ الوحيد الذي ينطبق على المتبرع ان يكون بصحة جيدة،  أما اذا كان الشخص مصابا بالحمى، فلا يجب ان يذهب الى مركز التبرع بالدم في غضون 14 يوما، حتى اذا كان المتبرع في منطقة ينتشر فيها الفيروس، وهذه القواعد تنطبق أيضا على المصابين بمرض الانفلونزا.  

واضافت ان الفيروس لا يمكنه الانتقال عبر الدم لذلك لا يواجه متلقي الدم مخاطر  وان الدماء لدينا في المراكز آمنة، لكننا نريد ان يكون المتبرع بصحة جيدة حتى لا يصاب موظفينا والمتبرعين الأخرين بالمرض. 

واكدت الممرضة "جيني اريكسون" من مركز التبرع بالدم "Odenplan" في ستوكهولم النقص الشديد بالدم لدى المركز، واكدت ان المركز كان يشهد في العادة زخماً وأعداداً هائلة من المتبرعين، واليوم يبدو الأمر مختلفا.

 

 

يورو تايمز / الحقوق محفوظة

 

زر الذهاب إلى الأعلى