وقالت مرشحة الحزب لخوض الانتخابات البرلمانية، أليس فايدل، بالعاصمة الألمانية برلين اليوم الأربعاء، إن الحكومة ليست قادرة "على حماية المواطنين".
وأشارت إلى أن وزارة الأسرة الاتحادية تدعم منظمات غير حكومية من التيار اليساري مشكوك فيها.
ومن جانبه قال المرشح الثاني لخوض الانتخابات البرلمانية عن حزب البديل الألماني، ألكسندر غاولاند، رداً على سؤال عن الطريقة التي كان ممكنا بها الحيلولة دون التصعيد في هامبورغ: "عندما لا يكفي 20 ألف فرد من أجل حماية حي ألماني، فإننا بحاجة إذن لمزيد من الشرطة".
وأعرب عن غضبه تجاه "السعادة والارتياح الخفي في بعض قطاعات المجتمع" في ظل أعمال الشغب في هامبورغ.
وانتقد أيضاً ردود الفعل الصادرة من حزبي اليسار والخضر والأجزاء اليسارية من الحزب الاشتراكي الديمقراطي.
وشدد غاولاند وفايدل أيضاً على انتقادهما لقانون تحسين إنفاذ القانون على الشبكات الإلكترونية، وقال جاولاند الذي لم يقم بنفسه بأي بحث على الإنترنت: "يتم إلغاء حرية الرأي بذلك من الأساس"، لافتاً إلى أنه من الواضح تماما أن هذا القانون موجه ضد حزبه.
يذكر أن مجلس الولايات "بوندسرات" صادق على قانون لمكافحة رسائل الكراهية والتحريض على الإنترنت يوم الجمعة الماضي.
وينص القانون على عدة أمور من بينها أنه يتعين على شبكات التواصل الاجتماعي مثل موقعي فيس بوك وتويتر أن تحذف في غضون 24 ساعة أية محتويات يمكن أن يعاقب عليها القانون، إذا تلقت إشارة بذلك.
