السويد تعتزم تشديد قوانين مكافحة الارهاب في أعقاب هجوم ستوكهولم الارهابي
أعلن وزير العدل السويدى مورجان يوهانسون أن بلاده تعتزم تشديد قوانين مكافحة الإرهاب بعد الاعتداء الإرهابى الذى استهدف العاصمة ستوكهولم وأوقع أربعة قتلى و15 جريحا.
وقال يوهانسون فى مقابلة مع وكالة الأنباء الفرنسية «أصبحت القوانين تجرّم مغادرة البلاد إلى الخارج لأغراض تتعلق بالإرهاب، ووسعّت نطاق معاقبة تمويل الإرهاب، وثمة إمكانية لتوسيع القانون بشكل أكبر».
وأضاف «نريد أن نمنح الشرطة إمكانية أن تتوجه إلى أماكن العمل بدون أن يكون لديها شبهات محدد بوقوع جريمة، للتأكد من أن كل الأشخاص العاملين فيه موجودون فى السويد بشكل قانوني.
جاء ذلك فى الوقت الذى اعترف فيه الأوزبكى المشتبه به الرئيسى فى اعتداء ستكهولم بأنه ارتكب «عملا إرهابيا» حسبما أعلن محاميه أمس أمام المحكمة.
وقال يوهان إريكسون المحامى الذى كلفته السلطات الدفاع عنه أن «رحمت عقيلوف» أقر بارتكاب عمل إرهابى ووافق على وضعه قيد السجن الاحتياطى وذلك خلال الجلسة التى حضرها موكله لكن بدون أن يتحدث خلالها.
ودخل الرجل إلى محكمة ستكهولم وسط حراسة العديد من قوات الأمن بكامل أسلحتهم فيما تم إغلاق المنافذ المؤدية إلى المبنى أمام حركة السير، فى إجراءات أمنية غير مسبوقة فى العاصمة السويدية.
وطلبت القاضية مالو لينبلوم منه كشف وجهه الذى غطاه بسترته وفعل ذلك، وتحدث بمساعدة مترجم نظرا لانه لا يجيد السويدية.ثم تواصلت الجلسة بصورة مغلقة بطلب من النيابة العامة وطلب من الصحفيون الخروج بانتظار قرار المحكمة.