حزب ديمقراطيو السويد العنصري يطالب بتشديد قوانين اللجوء وترحيل آلاف اللاجئين
ستوكهولم / احمد جواد
طالب حزب "ديمقراطيو السويد" العنصري المعادي للاجانب بتشديد قوانين منح الجنسية السويدية والهجرة ومنح تأشيرات الدخول للسياحة أو العمل.
ويطالب الحزب بإن تكون مدة الانتظار للحصول على الجنسية السويدية (10) سنوات بدلا من (5) سنوات إقامة في السويد المعمول به حالياً.
ومن ضمن مشاريع الحزب حول قوانين الهجرة هو عدم منح حق اللجوء إلا في حالة كون السويد أقرب بلد آمن لطالب اللجوء ، ما يعني إستحالة قبول اللاجئين من الشرق الاوسط او افريقيا والاقتصار على الدول المجاورة للسويد.
وتقول "باولا بييلر" من الحزب السويدي العنصري في تصريحات للتلفزيون السويدي ، ان الحزب يرغب أيضا في تشديد قوانين منح تأشيرة العمل او تصريح الاقامة الا في حالات إستثنائية، كما تطالب بمراقبة جوازات السفر على مواطني دول الاتحاد الاوروبي أيضاً.
وأشارت السياسية السويدية ان هناك عشرات الالاف يعيشون في السويد بشكل غير قانوني وهذا ليس جيد للمجتمع ولابد من ترحيلهم الى بلدانهم ، او وضعهم في اماكن احتجاز خاصة وفصلهم عن المجتمع.
وشددت ان حزبها لا يستطيع فرض تلك المقترحات لانه لا يمتلك اغلبية في البرلمان في الوقت الحالي ، لكنها تعتبر رفع سقف المطالب ضرورياً من اجل التفاوض مع الاحزاب السياسية الاخرى.
يذكر ان حزب ديمقراطيو السويد العنصري يعلن مواقفه العدائية بشكل معلن ومستمر للمهاجرين والاجانب بشكل عام، آخرها تصريح احد قياديي الحزب الذي اعتبر فيه ان (المسلمين في كل العالم ليسوا بشراً مئة بالمئة) والذي اثار ردود افعال غاضبة في مختلف انحاء العالم.
يورو تايمز / الحقوق محفوظة