وجهت محكمة أمريكية تهما ضد مواطنة في ولاية تكساس، أرسلت العام الماضي طرودا تحوي عبوات متفجرة يدوية الصنع لعدد من المسؤولين الحكوميين بمن فيهم الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.
ووفقا لصحيفة "نيويورك ديلي نيوز" الأمريكية، فإن محكمة في مدينة هيوستن وجهت لجوليا بوف البالغة من العمر 46 عاما، التهم بعد أن أثبتت السلطات، أن المرأة أرسلت في أكتوبر 2016 طرودا تحتوي على عبوات متفجرة لم يكشف عن طابعها، إلى رئيس الولايات المتحدة آنذاك، أوباما ، وحاكم ولاية تكساس غريغ أبوت، فضلا عن الرئيس السابق لوزارة الرعاية الاجتماعية في الولايات المتحدة، كارولين كولفين.
وأوضحت الصحيفة أن أحد الطرود المخصص لحاكم ولاية تكساس، وصل إلى العنوان المرسل إليه وفتحه أبوت بنفسه، مشيرة إلى أنه لم يصب بأضرار نظرا لأن العبوة لم تفعّل أثناء الفتح.
ووفقا للادعاء، فقد أرسلت المرأة الطرود، لحاكم الولاية والرئيس السابق لأنهما لم يروقا لها، أما فيما يخص كولفين وبوف فقد أرسلت العبوات لهما لحرمانها من المزايا الاجتماعية.
وذكرت الصحيفة أن المحققين تمكنوا من إثبات هوية المرسل، على وجه الخصوص، من خلال شعر وجد في واحدة من الطرود يعود لفراء قط، اتضح، فيما بعد أن بوف تمتلكه.
وتواجه المرأة تهما بإرسال مواد خطرة بالبريد، بهدف إلحاق الضرر أو القتل، بالإضافة إلى تهم أخرى.
تاس
