أخبار الهجرة

أصيب بـ 16 شظية وبقي حيا.. عراقي يأمل بالحصول على لجوء

حسن الشاب العراقي يتحدث عن اصابته في رقبته

 

حسن لاجئ شاب، هرب من ويلات الحرب في الموصل ثاني أكبر المدن العراقية، ليستقر به الحال في أحد مخيمات اللجوء على الجزيرة اليونانية ليسبوس.

يعيش حسن في خيمة تكاد لا تدرأ برد الشتاء، وعلى حد قوله، فإنها تحوي فيها ما بين عشرة إلى اثني عشر شخصا، اما الكرافانات، فيعيش فيها حوالي الأربعين، أو تتقاسمها 4 عائلات.

وبالرغم من توقف الحرب في الموصل، بعد أن احتلها تنظيم  داعش ما بين عامي 2014 – 2016، إلا أنها تركت آثارها عليه، فقد أصيب بجروح جراء غارة لقوات التحالف.

ويقول: "بدأت الغارة عندما كنت المطعم، شظايا القذائف تسببت بجروح في جسدي، كرقبتي وبطني وساقي وكتفاي، انها حقا لمعجزة أنني على قيد الحياة، ولاستخراج حوالي 16 شظية من جسدي، بقيت مخدراً لاثنتي عشرة ساعة"، ويضيف:"حوالي 90 شخصا ماتوا في تلك الضربة".

في العام 2017 تمكنت أسرة حسن من ايجاد مخرج لها من العراق لتستقر في قرية سورية قريبة من الحدود التركية، لكن محاولاتهم بإيجاد مخرج منها باء بالفشل، فاضطروا للبقاء هناك، وبعد تمكنه من دخول تركيا، فقد الاتصال مع أسرته، ليجد نفسه مع ستين لاجئا، ركبوا معا في قارب مطاطي، ليصلوا إلى الجزيرة، ويتم ارسالهم إلى مخيم اللاجئين، لكن جل ما يرجوه الآن هو أن يتمكن من الخروج من هذا المخيم، ليجد لنفسه دولة تحتضنه ليتمكن من اكمال علاجه.

 

 

 

 

 

euronews

زر الذهاب إلى الأعلى