حدث ذلك مع مراسل لموقع "سينت" الإلكتروني، ذهب إلى متجر "آيه تي آند تي" ناوياً شراء "آي فون إكس" سعة 64 غيغابايت، بدلاً من "آي فون 6" الذي يملكه المراسل كريس، ولكن الموظف البائع أخبره بأن المتجر لايملك مخزوناً من آي فون إكس، وإذا قرر شراء الهاتف، فإنه غير متأكد من توفره في ديسمبر (كانون الأول) أو يناير (كانون الثاني).
وسأل كريس الموظف سؤالاً بسيطاً :"هل آي فون إكس أفضل هاتف يمكن أن أشتريه في الوقت الراهن؟".
أجابه الموظف :"لا" بل "غالاكسي نوت 8" هو الأفضل، وأوضح له أسبابه بأنه قادر على مشاهدة الأفلام مجاناً وتحميل التطبيقات التي يريدها بسهولة وهو ما لا يحدث مع آي فون، بالإضافة إلى أن نوت 8 يتمتع بشاشة أكبر فعلاً.
وطلب كريس إلقاء نظرة على هاتف "نوت 8"، وبدل أخذه إلى قسم سامسونغ، أخرج الموظف ببساطة الهاتف من جيبه، وأكد له أنه لا ولن يحصل على أي عمولة إذا ابتاع للزبون أي هاتف سواء لسامسونغ أو أبل أو أي علامة أخرى.
وأضاف الموظف بأن عدد قليل جداً من ينتقلون من آي فون إلى أندرويد، ومع ذلك يصر على أن أندرويد يقدم تجربة أفضل، هذا بالإضافة إلى أن الموظف أخبره بأن إصدارات آي فون 8 لم تعجبه على الإطلاق.
وقال كريس إنه علم بأن المتجر باع نحو 2 مليون وحدة من هاتف آي فون إكس، ونحو 4 مليون طلب مسبق على الهاتف، وأشار إلى أنه المتجر الوحيد لشركة الاتصالات التي زارها، وبالتالي لم يستمع إلى التعليق ذاته من موظف آخر في فرع آخر للشركة.
ولم تعلق حتى الآن شركة آيه تي آند تي على الأمر.
