ألمانيا ـ الهجرة واللجوء في أجندات الائتلاف الحكومي المحتمل
الحزب الاجتماعي المسيحي والحزب المسيحي الديمقراطي
يطالب الحزب الاجتماعي المسيحي على عكس الحزب المسيحي الديمقراطي بتحديد سقف أعلى لا يتعدى 200.000 لاجئ سنويا. فيما يريد حزب الخضر أن يُسمح للاجئين حتى الذين يتمتعون بإقامة مؤقتة بجلب ذويهم إلى ألمانيا لدعم سبل الاندماج. ولا يريد الحزب الاجتماعي المسيحي منح لم الشمل العائلي إلا لطالبي اللجوء الذين تمت الموافقة على طلباتهم. ومن يرتكب جنحة يجب ترحيله. وللإبقاء على عدد منخفض من اللاجئين إلى ألمانيا يراهن حزبا الاتحاد المسيحي على إبرام اتفاقيات مع البلدان الإفريقية على نموذج الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا. ومن أجل تخفيض عدد طالبي اللجوء تعتزم أحزاب الاتحاد المسيحي إعلان المغرب والجزائر وتونس كدول آمنة. واللاجئون الذين رُفضت طلباتهم يجب ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية حتى إلى أفغانستان. ومن يريد البقاء باستمرار في ألمانيا يجب عليه تعلم الألمانية لتكون له فرص أكبر في سوق العمل وليتمكن من الاندماج. كما أن أحزاب الاتحاد المسيحي لا تريد السماح بمنح الجنسية المزدوجة إلا في حالات استثنائية.
الحزب الليبرالي الديمقراطي
الحزب الليبرالي الديمقراطي يعترف بحق اللجوء للمضطهدين سياسيا ويرفض تحديد سقف أعلى لاستقبال اللاجئين. ومن أجل تفادي مخاطر الهجرة غير النظامية يقترح الحزب تقديم طلبات اللجوء حتى في الخارج. ويدعم الحزب منح الحماية الإنسانية للهاربين من الحروب تستمر فترة الحرب. ومن ليس له حق البقاء في ألمانيا يجب ترحيله بسرعة. كما أن المانيا تعول على هجرة الأشخاص المؤهلين مهنيا، وهذا يجب تنظيمه في إطار قانون للهجرة يعتمد على نظام لمنح النقاط. ويدعم الحزب الليبرالي الديمقراطي برنامج اندماج جديد مع تقديم مساندة خاصة، ويهدف الليبراليون من خلال ذلك إلى جعل المهاجرين مواطنين يلتزمون بالدستور ويعترفون بالمجتمع المنفتح. ويمكن للمهاجرين بعد أربع سنوات طلب الجنسية المزدوجة وليس بعد ثمان سنوات.
حزب الخضر
تتكون سياسة اللجوء بالنسبة إلى الخضر من أربع خطوات: أسباب الهجرة مثل الحرب والتهجير والعنف وكذلك انعكاسات الأزمة البيئية. ويطالب هذا الحزب بطرق لجوء شرعية وآمنة إضافة إلى دراسة سريعة وعادلة لطلبات اللجوء. ويرفض الحزب تشديد حق اللجوء أو وضع سقف أعلى لاستقبال اللاجئين. ويريد الخضر تحسين إمكانيات العودة الطوعية لطالبي اللجوء الذين رُفضت طلباتهم. ويُراد إصدار قانون هجرة جديد بإنشاء وزارة لشؤون الهجرة والاندماج. وللذين يريدون البقاء في ألمانيا يريد الخضر توفير فرص دعم تعلم اللغة كوسياسة لاندماج أفضل، ومن أجل ذلك يجب دعم البلديات بوسائل مالية أكبر. ويصف الخضر عمليات الترحيل إلى مناطق الأزمات والنزاعات مثل أفغانستان بغير المقبولة. ومن المهم بالنسبة إلى هذا الحزب أن لا تتعرض العائلات بسبب اللجوء إلى التشرذم، وبالتالي يجب السماح للاجئين المعترف بهم بجلب ذويهم إلى ألمانيا. ويدعم الخضر إمكانية التجنيس السريعة ويساندون إمكانية حمل جوازين أو أكثر في نفس الوقت (الجنسية المزدوجة). ومن يولد في ألمانيا له الحق في الحصول على جواز سفر ألماني في حالة كانت أحد الأبوين يقيم في ألمانيا بصفة قانونية.
أ ر د