مفارقة تاريخية وراء إقصاء السويد لإيطاليا عن المونديال
ومنذ عام 1958، استمر المنتخب الإيطالي في التأهل إلى كأس العالم، إلى أن وجهت السويد صفعة قوية لإيطاليا لتتحول على ما يبدو إلى عقدة جديدة للآزوري الذي فشل وقتها في الوصول إلى السويد للمشاركة في نهائيات المونديال.
وكانت إيطاليا وقتها قد خرجت من التصفيات على يد أيرلندا الشمالية، وذلك للمرة الثانية بعد عام 1930، عندما قررت عدم المشاركة في النسخة الأولى في الأوروغواي.
أما السويد، فقد نجحت للمرة الثانية عشرة التي تبلغ فيها السويد العرس العالمي في تاريخها والأولى منذ 2006 في ألمانيا، وأصبحت المنتخب الأوروبي الثاني عشر المتأهل إلى نهائيات روسيا.
ويبدو أن الكابوس الذي تحدث عنه مدرب المنتخب الإيطالي، جانبييرو فنتورا، قبل لقاء السويد قد تحقق، فهو أشار إلى أن الناس يتحدثون عن المواجهة وكأنها نهاية العالم، بالنسبة لعشاق الآزوري الذين سيحرمون من متابعة منتخبهم في العرس الكروي.