طب وتكنولوجيا

طبيب: عالجوا التوتر وبعض المشاكل بالصراخ

قال أخصائي الطب النفسي الروسي الدكتور يوري فيالبا، خلال حوار مع وكالة "نوفوستي" الروسية، إنه يمكن للصراخ في لحظة التوتر العاطفي الشديد أن يخفف من ذروة الغليان وإعادة التوازن الداخلي، ولكن في هذه الحالة من الأفضل أن لا يسمع صراخك غيرك حتى لا يعتبره موجها إليه.
وأشار فيالبا الى أن الكثيرين يعتقدون أنه لا يمكن حل أي مشكلة بالصراخ، غير انه في الواقع يمكن أن يحل الصراخ بعض المشكلات الداخلية، إذ "يمكنك الصراخ في الغابة أو في البيت بحيث لا يشكل ذلك خطورة على الآخرين… لكنه يخفف التوتر وذلك لأن الطاقة العاطفية لا تدمر الإنسان نفسيا ولا تدخل إلى داخل جسمه، ورغم ان الصراخ لا يحل المشكلات المعقدة وليس بديلا عن الجلوس مع محلل نفسي، لكنه في لحظة التوتر العاطفي الشديد يساعد على تخفيفه".
ويبين فالبا ان في هذه الحالة يجب اختيار الهدف لصب جام غضبنا عليه "لأنه إذا صرخنا على الأقارب والأصدقاء أو الزملاء أو حتى الغرباء، فإننا لن نحل مشكلاتنا، بل على العكس ستسوء الأمور أكثر، لكن عند توجيه الغضب على شكل صرخة إلى مشكلة معينة فيمكن أن يساعد بعض الشيء". ويقول "من المفيد بواسطة الصراخ تخفيف التوتر. ولكن يجب ألا يكون موجها نحو شخص معين. لذلك يجب على الشخص أن يصرخ عندما يكون بمفرده، عندها سيكون لصراخه فاعلية. كما أنه فعال في إطار عملية العلاج النفسي إذ يمكن للطبيب أن يطلب من الشخص الصراخ بسبب إساءة ما لأن هذا يخفف التوتر ويكون إيجابيا".
aawsat
 

زر الذهاب إلى الأعلى