أخبار

سوريا: 8 ضباط و8 مدنيين على قائمة العقوبات الأوروبية بسبب الكيماوي

أضاف المجلس الأوروبي التابع للاتحاد الأوروبي بقرار صدر الثلاثاء على أعمدت الجريدة الرسمية للاتحاد، 16 سورياً إلى قائمة الأشخاص، والمؤسسات، والهيئات، والمنظمات المتورطة في برامج تطوير الأسلحة الكيماوية، واستعمالها في الحرب الدائرة في البلاد.

وحسب قرار المجلس انضم إلى قائمة المعنيين بالعقوبات المسلطة على سوريا، 8 عسكريين تتراوح رتبهم بين جنرال، ولواء، و8 مدنيين، يعملون جميعاً في استعمال الأسلحة الكيماوية، وتخزينها، ونقلها، وتطويرها في البلاد، وتضم القائمة الجديدة:

اللواء سمير دبول المسؤول عن القمع الشديد ضد المدنيين، وعن تخزين وتوزيع الأسلحة الكيماوية، على مختلف التشكيلات العسكرية النظامية، عن طريق مركز الدراسات والبحث العلمي السوري المسؤول عن تطوير هذه الأسحلة. 

اللواء علي وانوس، لتورطه في التهم نفسها المنسوبة إلى دبول.

اللواء ضحي ياسين، مدير المخابرات العسكرية في جيش الطيران السوري، والرئيس السابق للوحدة 235 في جهاز المخابرات العسكرية في العاصمة دمشق، والمخابرات العسكرية في حمص، والمتورط في الجرائم نفسها المنسوبة لسابقيه.

اللواء محمد يوسف حاصوري، رئيس هيئة الأركان في الفرقة 50 من جيش الطيران، ومساعد قائد قاعدة الشعيرات العسكرية الجوية، التي تعرضت للقصف الصاروخي الأمريكي قبل شهرين، بسبب تورطه في تنمية وتطوير واستعمال الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين.

الجنرال مالك حسن، الضابط الكبير في سلاح الطيران السوري، وأحد أعمدة سلسلة القيادة في الفرقة 22، لتورطه في العمل العسكري ضد المدنيين باستعمال القاعدة الجوية الخاضعة لإشرافه في الفرقة 22، ومثل الهجوم ضد منطقة تل ميناس، انطلاقاً من قاعدته في منطقة حماه.

الجنرال جايز ريان الحمود الموسى، محافظ الحسكة، والضابط العسكري الكبير، ورئيس أركان جيش الطيران السابق، لتورطه في تنظيم هجمات جوية بالأسلحة الكيماوية عندما كان قائداً للقوات الجوية.

الجنرال ميزار عبد الصوان، قائد الفرقة 20 في جيش الطيران لمسؤوليته المباشرة عن الهجمات الجوية بالأسلحة الكيماوية، التي نفذتها قطع جوية سورية تحت إشرافه المباشر.

الجنرال عصام زهر الدين، القائد الكبير في الحرس الجمهوري السوري، لتورطه في قمع وإعدام المدنيين السوريين خاصةً أثناء حصار منطقة بابا عمرو، في فبراير (شباط) 2012.

وإلى جانب العسكريين ضم الاتحاد الأوروبي إلى القائمة مجموعةً من المدنيين العاملين في برامج السلاح الكيماوي، خاصةً من المهندسين والباحثين، مثل: 

محمد صفوان قطان، المهندس في المركز السوري للدرسات والبحوث العلمية، بسبب تورطه في نشر وتنمية القدرات السورية في مجال الأسلحة الكيماوية المستعملة ضد المدنيين.

محمد زياد غريتاوي، المهندس في المركز نفسه، لدوره في تجهيز البراميل المتفجرة وإعدادها، قبل استعمالها في الهجمات على المدنيين السوريين.

خالد صوان، الدكتور الباحث في المركز نفسه، لدوره في نشر وتسليم الأسلحة الكيماوية المستعملة ضد المدنيين.

ريمون رزق، المهندس في المركز المذكور سابقاً، لدوره أيضاً في نشر، وتسليم الأسلحة الكيماوية المستعملة ضد المدنيين.

فواز الأطو، الفني التقني العامل في مخابر المركز السوري نفسه، ولدوره في تصنيع وتسليم الأسلحة المحظورة.

فائز العاصي، الفني التقني مخابر المركز السوري نفسه، ولدوره في تصنيع وتسليم الأسلحة الكيماوية. 

هالة سرحان، الدكتورة الباحثة في المركز المذكور، لدورها في تطوير الأبحاث في المعهد 3000 التابع للمركز، والمكلف بتطوير صناعة الأسلحة الكيماوية.

 
زر الذهاب إلى الأعلى