23 عضواً بالبرلمان السويدي يكشفون عن تعرضهم لاعتداءات جنسية
ونقلت الصحيفة عن زعيمة حزب الوسط، آني لوف، قولها: "بالإضافة إلى رسائل الإنترنت المبطنة بإيماءات جنسية، فإن أشخاصاً وضعوا أيديهم على جسدي بصورة غير مرغوب فيها خلال الفعاليات السياسية".
وأرسلت صحيفة "اكسبرسن" الاستبيان إلى 347 برلمانياً وبرلمانية، ومن بين الردود الـ101 التي تم إرسالها، ذكر 23 عضواً أنهم تعرضوا لاعتداء جنسي خلال حياتهم السياسية، ومعظمهم من النساء.
وفي الأسبوع الماضي، جذبت وزيرة الخارجية السويدية مارغوت فالستروم، الانتباه في رد فعلها تجاه حملة "#مي تو" أو (أنا أيضاً) التي انتشرت مؤخراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث صرحت لوسائل الإعلام بأن التحرش الجنسي يحدث في الدوائر السياسية النخبوية.
وخرج آلاف المواطنين إلى الشوارع في عطلة نهاية الأسبوع في مدن في السويد للتظاهر ضد الاعتداء الجنسي.
من جهة أخرى، تبنى البرلمان الأوروبي، اليوم الخميس، قراراً يهدف إلى إنشاء "قوة مهام من خبراء مستقلين"، عقب تواتر تقارير إعلامية أن الهيئة التشريعية صارت "مرتعاً للتحرش".