وبحسب تقرير نشره موقع "ديد سبين" الإلكتروني الأمريكي، ادعت الممثلة جوردانا غرولنيك بأن الحادثة وقعت أثناء التحضير لمسرحية حول "أحدب نوتردام" في مدينة نيويورك.
وتقول في إفادتها أنه أثناء التجمع بالقرب من زوجة بوش الأب، باربرا بوش، من أجل الصورة، "مد يده اليمنى خلف مؤخرتي، وأثناء ابتسامنا لالتقاط الصورة، شعرت بيده وهي تتعمق إلى داخلي".
وتشير إلى أنه في تلك اللحظة، قالت باربرا: "سوف يتسبب بوضع نفسه داخل السجن".
واعتبرت غرولنيك أن هذه الحادثة آذناك كانت بسيطة "كان مجرد رجل مسن قذر".
ونشرت الممثلة على حسابها الخاص على منصة إنستغرام صورة تظهرها إلى جانب بوش حيث تبدو يده بالقرب من مؤخرتها.
بالجهة المقابلة، أوضح المتحدث باسم بوش، جيم ماكغاث في بيان له، أن الرئيس بوش "مقعد بعمر 93 عاماً على كرسيه، لذا تسقط يده من على خاصرة الناس الذين يريدون التقاط الصور معهم. وغالباً ما يربت مؤخرات الناس ولكن عن نيّة صافية… وفي أي حال، الرئيس بوش يقدم اعتذاراته بصدق".
وتعتبر غرولنيك المرأة الثانية التي تتقدم بمثل هذه الاتهامات التي تظهر إلى السطح للمرة الأولى، إذنشرت الممثلة هيذر ليند عبر حسابها على منصة إنستغرام منشوراً اتهمت فيه جورج بوش الأب بتحرشه جنسياً بها في حادثة مشابهة وقعت منذ قرابة 4 سنوات.
وأشعلت مزاعم ثارت هذا العام بشأن المنتج السينمائي واينستين، الذي ينفي كل تهم الاعتداء الجنسي المنسوبة إليه، مناقشات بشأن التحرش الجنسي في الولايات المتحدة أوروبا وفي مناطق أخرى من العالم، مرافقاً مع انتشار هاشتاغ "مي تو" بشكل كبير منذ أن دعت الممثلة أليسا ميلانو مستخدمي تويتر إلى التفاعل والحديث عما تعرضن له من مضايقات جنسية.
