وقالت المتحدثة باسم النيابة إن الفتاة التي اعتقلت بتركيا في 10 أكتوبر (تشرين الأول)، باتت "موجودة على الأراضي البلجيكية منذ صباح" السبت.
وذكرت وسائل إعلام بلجيكية أن الفتاة المتحدرة من منطقة أوكل في بروكسل، غادرت بلجيكا في أواخر مايو (أيار)، وكانت حاملاً بطفلها، متوجهة إلى سوريا بصحبة رجل متطرف وابنته البالغة من العمر 3 سنوات.
وأشارت وكالة الأنباء البلجيكية "بلجا" إلى أن الفتاة تأثرت على ما يبدو بشقيقتها الأكبر سناً التي قاتلت بصفوف تنظيم داعش في سوريا.
واستناداً الى تقارير إعلامية، فإن الفتاة تدعى "فردوس س"، وأنجبت مولودها في بداية أكتوبر (تشرين الأول) في تركيا حيث تم القبض عليها.
وأوضحت المتحدثة باسم النيابة في بيان، أنّ الفتاة وطفلها "موجودان بالمستشفى حالياً"، لافتة إلى أن "الطفل بحال جيدة وأن والدته لا تزال تحت الرعاية، ولا يمكنها مغادرة المستشفى".
وأردفت أن "النيابة العامة في بروكسل طلبت جلسة استماع إلى الفتاة التي يشتبه في مشاركتها بأنشطة مجموعة إرهابية"، مشيرة إلى أن ذلك سيتم "ما إن يسمح وضعها الصحي بذلك".
ويثير وجود أطفال بلجيكيين في معسكرات المتطرفين في سوريا قلق البلد الأوروبي الذي يعتبر إلى جانب فرنسا، واحداً من أكثر البلدان المعنية بهذه الظاهرة.
