هنا اوروبا

إجراءات سريعة ودراسة دقيقة لطلبات اللجوء في “مراكز الإرساء” بألمانيا

تأمل الحكومة الألمانية أن تساهم "مراكز الإرساء"، التي تنوي الولايات إقامتها، في تسريع عملية الفرز بين طالبي اللجوء المحتاجين فعلا للحماية وأولئك غير المحتاجين لها وينبغي ترحيلهم. جاء هذا في إجابة للحكومة الألمانية اليوم الثلاثاء (24 تموز/ يوليو 2018) على سؤال لكتلة حزب اليسار في البرلمان الألماني (بوندستاغ). وجاء في الإجابة أيضا، أن الهدف من إقامة هذه المراكز هو "جعل إجراءات اللجوء أكثر فعالية وفي نفس الوقت ضمان دراسة الطلبات بشكل جيد".

ومن المقرر أن يتم التعاون بشكل وثيق في هذه المراكز بين مختلف الجهات والسلطات، التي لها علاقة باللجوء والهجرة تحت شعار "يداً بيد"، إذ سيتواجد في المركز ممثلون للهيئات التالية: المكتب الاتحادي للهجرة واللجوء (بامف) والوكالة الاتحادية للعمل ومكتب رعاية الشبان والقضاء ودائرة الأجانب، إضافة إلى الجهات الأخرى التي تعمل في مراكز الإرساء، حسب إجابة الحكومة.

وبعد دراسة طلب اللجوء "سيتم إخراج من تأكد أنهم بحاجة للحماية وتوزيعهم على البلديات في الولاية". أما من يتم التأكد أنه ليس بحاجة للحماية، أي ليس هناك أمل في منحه حق اللجوء، فسيتم ترحيله من المركز مباشرة إلى بلده الأصلي إذا لم يعد هو طواعية إلى وطنه.

أما مدة الإقامة في مراكزا الإرساء، فيجب ألا تتجاوز 18 شهراً، أما العائلات التي لديها أطفال قاصرون، فلن تتجاوز مدة إقامتها في المركز الـ 6 أشهر.

وأشارت الحكومة في إجابتها على سؤال كتلة حزب اليسار، إلى أن بعض الولايات مثل بافاريا وساكسونيا، وافقت على التعاون مع الحكومة الاتحادية لتطوير المراكز القائمة لديها لتتوافق مع معايير "مراكز الإرساء" المزمع إقامتها. وأعلنت الحكومة المحلية في ولاية بافاريا أنها ستقيم 7 مراكز إرساء وستبدأ باستقبال اللاجئين وإيوائهم فيها في الأول من شهر أغسطس/ آب المقبل.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ك.ن.أ

زر الذهاب إلى الأعلى