وأكد مانويل تايجيرو مفوض شرطة مدينة فيجو أن "نسبة عالية للغاية من الحرائق اندلعت "بشكل عمدي" وأن الشرطة تشتبه في تحرك أشخاص معاً بطريقة منظمة.
وهرع رئيس الوزراء الإسباني ماريانو رخوي الذي يواجه حالياً أزمة سياسية تتعلق بمحاولة إقليم كتالونيا الذي يتمتع بالحكم الذاتي في شمال شرق البلاد الحصول على الاستقلال، إلى جاليتسيا مسقط راسه اليوم لتفقد الوضع.
وقال رخوي للصحافيين: "ما نشهده هنا ليس بالشيء الذي يحدث بالمصادفة. إنه متعمد".
ودعا رئيس الوزراء الإسباني إلى بذل "جهود جبارة" للقبض على الأشخاص المسؤولين عن اندلاع الحرائق، معرباً عن تعاطفه مع الضحايا وتضامن إسبانيا مع جارتها البرتغال التي تكافح أيضاً من أجل السيطرة على سلسلة من حرائق الغابات الخطيرة.
وقال ألبرتو نونيث فيجو رئيس حكومة إقليم جاليتسيا: "الحرائق بدأت خلال هذا الأسبوع وأصبحت أكثر شدة لأن هؤلاء الأشخاص على معرفة ودراية بالوضع في الغابات" مشيراً إلى قوة الرياح وارتفاع درجات الحرارة وعدم سقوط أمطار في الإقليم وانتشار الجفاف على نطاق واسع عبر أنحاء أوروبا.
