توعدت كوريا الشمالية بإطلاق صواريخ باتجاه جزيرة غوام الأمريكية في المحيط الهادئ، في حال استمر ترامب باستفزازاته.
وتعتبر جزيرة غوام الأمريكية الواقعة في المحيط الهادئ، قاعدة عسكرية استراتيجية، في حين تعتبر كوريا الشمالية أن الجزيرة تشكل نقطة لانطلاق العمليات الأمريكية ضدها في حال اشتعال حرب بين الطرفين، وفقاً لما ذكرته صحيفة إاندبندنت" اليوم الأحد.
كما تؤكد كوريا الشمالية أن تغريدات ترامب المستمرة حيالها، ووعوده بتدميرها تحريض كاف لزيادة التوتر بين البلدين.
ووصل التوتر بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية ذروته في الأيام الأخيرة بعد إطلاق بيونغ يانغ عدداً من الصواريخ الباليستية مهددة بمواصلة برنامجها الصاروخي حتى الوصول للأراضي الأمريكية، الأمر الذي دفع ترامب للتهديد بمسح كوريا الشمالية.
من جانبه، أكد الباحث في معهد الدراسات الأمريكية بكوريا الشمالية، كيم كوانغ هاك، أن "بلاده سترد بقصف جزيرة غوام القريبة من كوريا الشمالية دفاعاً عن نفسها ضد أي خطة عسكرية أمريكية تستهدفها".
وتجري الولايات المتحدة الأمريكية تدريبات عسكرية في مناطق حساسة من شبه الجزيرة الكورية، الأمر الذي يثير غضب بيونغ يانغ.
وأكدت مصادر قريبة، أن طائرات حربية أمريكية شوهدت وهي تحلق فوق كوريا الجنوبية هذا الأسبوع. وأوضحت المصادر أيضاً أن قاذفة قنابل من نوع "بي 1- بي" قامت بطلعات جوية في سماء حليفة أمريكا.
من جهة أخرى، قال المسؤول السابق في البنتاغون جيم شوف، إن طلعات قاذفة القنابل الأمريكية بي 1 – بي تهدف لجمع معلومات حول الدفاعات الجوية لكوريا الشمالية.
وفي وقت سابق، أكد ترامب أن أمراً واحد يجب فعله لصد كوريا الشمالية، في إشارة إلى اتخاذ إجراء عسكري ضد البلد الآسيوي. في حين هدد زعيم كوريا الشمالية، بالرد على المناورات الأمريكية المتزايدة في شبه الجزيرة الكورية.
24
