هنا اوروبا

اليمين الفرنسي يستغل العيد ليحيي الحركة الاحتجاجية في فرنسا ويلقي باللوم على الحكومة.

يوروتايمز / منذر المدفعي

 

هنأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الشعب الفرنسي عبر تغريدة نشرها على شبكة التواصل الاجتماعي.

 

مستشارو الرئيس ماكرون أكدوا أنهم أفلحوا في ثنيه على التوجه إلى مواقع جبال الألب السياحية لممارسة التزلج. أحد المقربين أكد أن: "رؤية الرئيس وهو يتزلج مع زوجته هناك في وقت تتعرض فيه أغلب الخطوط السريعة لعرقلة في السير بسبب الحركات الاحتجاجية سيبدو وكأن الرئيس لا يأبه لهم. وقد يتسبب ذلك بتصعيد جديد". 

 

في نفس الوقت أستغلت زعيمة اليمين المتطرف فترة الأعياد لتؤكد للشعب الفرنسي بأن: "عام 2018 هو عام لا ينسى. وهو أكد لنا بأنه مهما حاول السياسيون أن يصبوا زيتا على الأرض لمنع المحتجين من مواصلة مسيرتهم فأن الشعب يبقى واقفا لا ينثني. وسنعيش مع هذا العام أحداثا متسارعة جديدة".

 

حركة السترات الصفراء الاحتجاجية تشهد تراجعا تدريجيا وملموسا في عدد المشاركين في الاحتجاجات إلا أن الحركة لا تزال موجودة في الطرقات وعلى مداخل الخطوط السريعة. 

فضل البعض قضاء ليلة العيد مع رفاقه من أنصار الحركة بدلا من الجلوس حول مائدة العيد في غرفة دافئة مزينة بشجرة الميلاد.

زر الذهاب إلى الأعلى