لودريان: الدواعش الفرنسيون المسجونون في العراق سيحاكمون فيها باستثناء الأطفال
وقال لودريان على اذاعة "اوروبا 1"، "إذا كان هناك سجناء في العراق، فالأمر بسيط: يعود للسلطات العراقية أن تعالج وضع الرجال والنساء المقاتلات (…) لقد كانوا يعرفون تماماً لماذا توجهوا إلى هناك، أي للقتال مع داعش، هم إذن أعداء، لقد حاربوا فرنسا، لقد ساهموا بطريقة ما في تنفيذ اعتداءات في هذا البلد".
وبشأن أبناء المتطرفين، كرر لودريان تصريحات الرئيس ايمانويل ماكرون الذي قال الأربعاء "إن احتمال عودتهم إلى فرنسا يتوقف على بحث "كل حالة على حدة".
وقال: "وفي الوقت الراهن، عندما يعودون إلى فرنسا، سيوضعون تحت وصاية قاض الأطفال الذي يقرر بشأنهم".
وأضاف "هذا الأمر ينطبق على العراق (…) لكن الصعوبة تكمن في سوريا، لأنه لا يوجد حكم فاعل وبالتالي فإن فرنسا تلجأ في الوقت الحالي كلما ظهرت حالة الى الصليب الأحمر الدولي".
وتقدر الاستخبارات الفرنسية أن هناك اليوم 690 متطرفاً فرنسياً في العراق وسوريا بينهم 295 امرأة و28 قاصراً.
وأثارت تصريحات ماكرون الأربعاء قلق عائلات دعته إلى إعادة النساء والأطفال من سوريا والعراق حتى لا يتحولوا إلى "قنابل موقوتة".
وتتعامل الحكومة الفرنسية بتريث مع المسألة في حين لا تزال اعتداءات 2015 ماثلة في الأذهان والتي شارك في تنفيذها "عائدون" من سوريا.
وحذر النائب العام الباريسي فرنسوا مولانس الجمعة من التعامل "بسذاجة" مع الموضوع.
وقال لإذاعة "فرانس انفو"، "لم الحظ لدى عودة البعض ندماً فعلياً في ما سمعته، لقد تدرب بعضهم على استخدام السلاح ونداءات القتال توجه في الوقت نفسه إلى النساء والقاصرين".