لندن- خاص
قرر بنك انجلترا الاستمرار في استخدام المواد الكيميائية المشتقة من المنتجات الحيوانية في طباعة الأوراق النقدية البلاستيكية الجديدة، على الرغم من الاحتجاج.
وثار جدل مؤخرا في وسائل التواصل الاجتماعي والاعلام حول الجوانب الاخلاقية وراء هذا القرار في حين ابدى كثيرون معارضتهم له.
وقال بنك إنجلترا الذي يضطلع بمهام البنك المركزي أن البديل المقترح المتمثل باستخدام زيت النخيل أثار مخاوف بيئية وسيكلف الخزانة 16.5 مليون جنيه استرليني إضافية على مدى السنوات العشر المقبلة.
ونقلت قناة سكاي نيوز عن البنك قوله، انه لا يعتقد أن استخدام البديل سيحقق قيمة مقابل المال لدافعي الضرائب.
ووجه ناشطون عريضة الى السلطات وقادوا حملة للتوقيع عليها في الخريف الماضي بعد أن تم الكشف عن وجود مشتقات حيوانية في عملة بلاستيكية من فئة 5 جنيهات استرلينية.
وأطلق البنك مراجعة بعد هذا الاحتجاج، وفي وقت سابق من هذا العام قرر عدم الاستجابة للاحتجاجات، على الرغم من أنه قال انه سيعقد مشاورات عامة بخصوص طباعة العملات في المستقبل.
وقال البنك في احدث تعليقاته على الموضوع: "بعد النظر بعناية وجدية فقد تبين انه لن يكون هناك اي تغيير في تكوين "البوليمر" المستخدم في الأوراق النقدية المستقبلية".
وقال البنك ان "البوليمر سيستخدم في طباعة العملات الجديدة من فئة 5 و10و 20 جنيه استرليني" مشددا على ان نسبة المنتجات الحيوانية المستخدمة في البوليمر لا تتعدى 0.05%.
وأضافت أن "استخدام زيت النخيل يثير تساؤلات حول الاستدامة البيئية ولم يتمكن موردو البنك من الالتزام بتوفير أعلى مستوى من زيت النخيل المستدام في هذا الوقت.
