وأوضحت الصحيفة الإيطالية الأربعاء، أن الشبكة تتكون من بضع عشرات من الصوماليين لم تكشف عددهم، يتوزعون على عدد من المدن الإيطالية الكبرى في جنوب البلاد خاصةً وينشطون في تأمين وصول اللاجئين إلى إيطاليا، مقابل مبالغ مالية متفاوتة الأهمية عبر البحر الأبيض المتوسط.
وفي إطار التحقيقات الأمنية السرية، نجحت الشرطة الإيطالية وبعض الفرق السرية التابعة لها، حسب الصحيفة في ربط هذه الشبكة التي تنشط على الأرض في أفريقيا، وإيطاليا، وعلى شبكات التواصل الاجتماعي أيضاً، بتهريب اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين، بما فيهم بعض المتطرفين والإرهابيين، من حركة الشباب الصومالية، التي تحصل على عوائد مالية هامة من هذه التجارة، وداعش أيضاً بعد اكتشاف وقوف الشبكة نفسها في تأمين وصول مقاتلين من داعش إلى إيطاليا في يوليو (تموز) من السنة الماضية، عبر مالطا مثلاً.
وكشفت التحقيقات الأمنية حسب الصحيفة أيضاً تورط موظف في بلدية باري، نجحت الشبكة في إغوائه ورشوته، لتمكينها من وثائق قانونية، لتسيهل أنشطة الشبكة الصومالية، لاستقدام أشخاص معينين إلى إيطاليا في آجال أقصر وأسرع.
