وقالت ميركل، تعليقاً على كلمة ماكرون والمقترحات الإصلاحية التي قدمها رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر: "كل ذلك يعطي للتنمية دفعة قوية".
وأضافت ميركل أن هناك "حداً أقصى من التوافق بين ألمانيا وفرنسا في هذا الشأن".
وتابعت ميركل قائلة: "إلا أنني أرى أساساً صالحاً مهدت له كلمة الرئيس الفرنسي يتيح تعاوناً وثيقاً بين ألمانيا وفرنسا".
وأشارت ميركل إلى ضرورة مناقشة التفاصيل بهذا الخصوص.
وعقب هذه التصريحات القصيرة عقدت ميركل مع ماكرون في تالين لقاء ثنائياً أشادت فيه بمقترحات ماكرون بشأن إقرار التجانس في الضرائب على الشركات وقانون الإفلاس.
وقالت ميركل، إن هذه النقاط ستصب أيضاً في المشاورات الخاصة بتشكيل حكومة ألمانية جديدة.
تعتبر قمة تالين أول ظهور دولي لميركل بعد الانتخابات البرلمانية الألمانية الأخيرة.
وذكرت ميركل، أن من أهم قضايا إصلاح الاتحاد الأوروبي من وجهة النظر الألمانية مسائل التنمية والقدرة التنافسية والوظائف، مبينة أن مقترحات ماكرون بشأن توسيع حيز الدفاع المشترك وسياسة الهجرة المشتركة "إيجابية للغاية".
وأوضحت ميركل، أن الهدف هو تحقيق إجراءات أوروبية مشتركة بشأن اللجوء. وقالت: "ما أراه بحاجة إلى مزيد من المداولات هو القضايا المشتركة في السياسة الخارجية الأوروبية".
ويعتزم رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي، بعد مأدبة العشاء المشترك، إجراء مشاورات الجمعة، بشأن زيادة الإدارة الرقمية لأوروبا، أي اتخاذ إجراءات منها توسيع قاعدة الإنترنت السريع وتبادل المعلومات عن الأمان الإلكتروني.
د ب أ
