وجاء ذلك خلال البيان الذي أدلى به وكيل الأمين العام لمكافحة الإرهاب فلاديمير فورونكوف في الاجتماع الذي عقده مجلس الأمن الدولي اليوم الخميس حول التهديدات الماثلة أمام السلم والأمن الدوليين والناجمة عن الأعمال الإرهابية.
وأعلن فورونكوف أن مكتب مكافحة الإرهاب الذي شكله الأمين العام مؤخراً يعتزم إحداث فرق نوعي في أسلوب دعم الأمم المتجدة للدول الأعضاء من خلال إبراز القيادة وحشد الموارد وتطوير إطار عمل واحد ومتناسق لمحاربة الإرهاب ومنع التطرف العنيف المؤدي للإرهاب، وأكد على أن دعم ومساعدة الدول الأعضاء يعد أمر رئيسي في هذا المجال.
وأشار إلى أنه عازم العمل عن قرب مع جميع الدول الأعضاء ومجلس الأمن والجمعية العامة وكل الجهات المعنية، كاشفاً بأنه عقد بهذا الشأن أكثر من 50 اجتماعاً رفيع المستوى مع الدول الأعضاء والمنظمات الدولية والإقليمية الأسبوع الماضي على هامش المداولات العامة للجمعية العامة.
ونوه فورنكوف في البيان إلى أنه وبناء على المشاورات وكلمات الدول في المداولات العامة حدد 6 مجالات رئيسية في مجال جهود مكافحة الإرهاب هي: تعزيز التعاون الدولي في مجال مكافحة الإرهاب، ومنع التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب في سياق الركن الأول لاستراتيجية الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، والتصدي لاستخدام الإرهابيين لشبكة الإنترنت، وتعزيز الحوار بين الثقافات، والتصدي لتهديد المقاتلين الإرهابيين الأجانب، وزيادة تبادل المعلومات وأفضل ممارسات مكافحة الإرهاب.
