أنقذت أغنية من سبعينات القرن الماضي سيدة بريطانية من الموت، بعد أن ساعدتها على الاستيقاظ من غيبوبتها، في أعقاب تعرضها لإنتان خطير نتج عن خراج في أحد أضراسها.
وكانت ماريا روسيتي (53 عاماً) على حافة الموت في مستشفى ماريستون بمدينة سوانزي، بعد انتشار إنتان خطير في جسدها، بدأ يهاجم كافة أعضائها وأنسجتها. لكن أغنية ستارمان للمغني الشهير ديفيد باوي، كانت بمثابة قبلة الحياة، التي أعادتها من غيبوبتها، وبدأت تبكي وتتمايل بذراعيها، وكأنها في حفلة موسيقية، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وقالت ماريا: "لطالما كنت من عشاق باوي، لذلك فأنا لست متفاجأة بما حدث، حيث كنت وأنا في الغيبوبة، أحرك ذراعيّ على أنغام أغانيه. وحتى بعد استيقاظي من الغيبوبة التي استمرت 7 أيام، كنت أسأل عنه، وقد غاب عن بالي أنه توفي في يناير (كانون الثاني) الماضي".
وكانت ماريا قد خرجت للتسوق برفقة بانتها بيانكا (27 عاماً) في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي، عندما بدأت تشعر بالإعياء، ولم تشعر أنها بخير لعدة أيام، قبل أن تضطر لمراجعة الطبيب.
ومع تراجع حالتها بشكل كبير وتورم وجهها، تم نقل ماريا إلى المستشفى، حيث كانت بحاجة إلى عملية لتصريف السوائل من الخراج الذي تشكل في أحد أضراسها، وكان من المقرر أن تغادر في اليوم التالي، لكن الأطباء قالوا إن حالتها أكثر تعقيداً، ومن الضروري وضعها في غيبوبة لمساعدتها على التنفس.
ووجد الأطباء صعوبة في إعادة ماريا إلى الحياة من جديد، قبل أن تقترح إحدى الممرضات، تشغيل أغاني باوي، لمعرفتها بأنها من أشد معجبيه، وكانت المفاجأة عندما بدأت تحرك ذراعيها وكأنها في حفل موسيقي.
24
