1200 شخص ينزحون من ريف حماة وقصف متجدد في دمشق وإدلب
وقال المرصد إن أكثر من 1200 شخص نزحوا من مناطق سيطرة تنظيم داعش، في ريف حماة الشرقي، بعد وصولهم لمنطقة وادي العذيب ونقطة التجمع، وانتقلوا إلى مناطق سيطرة الفصائل وتحرير الشام.
وأكد أن الفصائل تعمد إلى اعتقال كل عنصر من تنظيم داعش يتم التعرف عليه من بين النازحين الفارين من الموت، ومع هذا النزوح فإنه يرتفع إلى نحو 5800 عدد المدنيين النازحين من ريف حماة الشرقي إلى ريف حماة الشمالي الشرقي وريف إدلب منذ مطلع سبتمبر (أيلول) الجاري.
قصف حماة وإدلب
وفي سياق متصل، تستمر الطائرات الحربية لليوم السادس على التوالي، في قصفها لمناطق ريفي حماه وإدلب، حيث قصفت الطائرات الحربية فجر اليوم، مناطق في أطراف بلدة خان السبل بريف معرة النعمان الشمالي، وأطراف بلدة حاس بريف معرة النعمان الغربي، ومناطق أخرى في بلدات وقرى حيش ومعرزيتا وكفرسجنة والتمانعة وقرية سكيك بريف إدلب الجنوبي
وقتل 4 مقاتلين من هيئة تحرير الشام في بلدة خان السبل إثر القصف، بالإضافة لسقوط عدد من الجرحى، كما قصفت طائرات النظام السوري، مناطق في بلدات مورك واللطامنة وكفر نبودة بريف حماة الشمالي، ومناطق أخرى في قرى ناحية الحمرا بريف حماة الشمالي الشرقي، دون أنباء عن إصابات.
وترافق القصف مع اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وهيئة تحرير الشام والفصائل الإسلامية وجيش العزة من جهة أخرى، في محور حاجز زلين بريف حماة الشمالي، في محاولة من قوات النظام للتقدم في المنطقة.
كما قصفت الطائرات صباح اليوم، بعشرات القذائف والصواريخ، مناطق في مدينة جسر الشغور وقرى الغسانية والزعينية وبداما والناجية بريف جسر الشغور الغربي في محافظة إدلب.
حلب
وفي محافظة حلب، سقطت قذيفتان صاروخيتان فجر الأحد، على مناطق في شارع النيل بمدينة حلب، والخاضع لسيطرة قوات النظام السوري، ولم ترد أنباء عن إصابات بحسب المرصد.
محافظة دمشق
أما في دمشق، قصفت قوات النظام، مناطق في مخيم اليرموك جنوب العاصمة، دون أنباء عن إصابات، وأضاف المرصد أن ما لا يقل عن 15 صاروخاً يعتقد أنها من نوع أرض أرض، أطلقتها قوات النظام على مناطق في أطراف حي جوبر بمحيط العاصمة، وبلدة عين ترما في الغوطة الشرقية، ترافق مع قصف قوات النظام بشكل مكثف على المناطق ذاتها.
يذكر أن 9 أشخاص على الأقل قتلوا جراء القصف من قبل قوات النظام على أماكن في المنطقة الواصلة بين أطراف العاصمة دمشق ومنطقة عين ترما بالأطراف الغربية للغوطة الشرقية.
ويأتي هذا القصف، في أعقاب توافق بين جيش الإسلام وفيلق الرحمن، والذي جرى التوصل إليه اليوم، بينهما في غوطة دمشق الشرقية، حيث أكد المرصد أنه جرى الاتفاق على فتح طريق حمورية – حاجز ابن تيمية – مسرابا، لتسهيل حركة المدنيين خلال تنقلهم بين مناطق سيطرة جيش الإسلام ومناطق سيطرة فيلق الرحمن وتحرير الشام.