ونقل شولتس عن عبد العباسي قوله في رسالة مفتوحة للشعب الألماني إنه رأى أصدقاء له يُقتلون أمام عينيه أثناء المشاركة في مظاهرات مطالبة بالديمقراطية في سوريا في 2012 . ويعمل العباسي مترجماً في عيادة قانونية للمهاجرين في مدينة جوتينجن .
وقال إن "أهدافهم وأمانيهم أمور تعتبر عادية في ألمانيا في 2017. لقد ماتوا لأنهم كانوا يريدون أن يعيشوا أحراراً.. كانوا يريدون حق المشاركة في الحياة السياسية في بلادهم.
"القدرة على التصويت والعيش في بلد ديمقراطي حلم كثيرين في هذا العالم".
"اذهبوا للتصويت وحماية ديمقراطيتكم وحمايتنا من الناس الذين يقسموننا إلى فئات ويحاربون قدرتنا على العيش معا ويريدون تقسيم المجتمع".
ولم يتسن الاتصال بالعباسي للتعليق . وتقول صفحته الشخصية على فيس بوك إنه مولود بحلب في سوريا ويدرس طب الأسنان في جامعة جوتينجن.
وقال شولتس إن هذه الرسالة تؤكد أهمية التصويت في وقت يتأهب فيه حزب البديل من أجل ألمانيا المناهض للمهاجرين لأن يصبح أول حزب يميني متطرف يدخل البوندستاج (البرلمان الألماني) منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. ونشر العباسي هذه الرسالة المفتوحة رداً على تدوينة على فيس بوك وصف فيها شولتس حزب البديل من أجل ألمانيا بأنه "خطر على ديمقراطيتنا".
