خفر السواحل الليبي يعيد أكثر من ألف مهاجر خلال يوم واحد
وشهدت عمليات عبور اللاجئين بين ليبيا وإيطاليا هبوطاً حاداً منذ يوليو(تموز) الماضي، ويعزى ذلك إلى حد كبير إلى جماعات مسلحة تمنع انطلاقهم من مراكز تهريب رئيسية في صبراتة والزاوية، ولكن بعض القوارب ما زالت تبحر من المنطقة حيث يعمل عدد من جماعات التهريب المختلفة، وغالباً ما يزج المهربون بعدد ضخم من المهاجرين في زوارق مطاطية متهالكة تلتقطها سفن دولية وتنقلهم إلى إيطاليا.
وقال متحدث من خفر السواحل أيوب قاسم إن "أولئك الذين كانوا يحاولون العبور في وقت مبكر من اليوم اعترضهم خفر السواحل من الزاوية على بعد نحو 45 كيلومتراً إلى الغرب من طرابلس"، وأضاف أن "خفر سواحل الزاوية أنقذ 1074 مهاجراً غير شرعي كانوا على متن أكثر من 8 قوارب، والمهاجرين من دول أفريقيا جنوب الصحراء ومن دول عربية وانطلقوا من صبراتة ومناطق تليل والوادي".
ويقدم الاتحاد الأوروبي وإيطاليا دعماً لخفر السواحل الليبي لتمكينه من اعتراض مزيد من المهاجرين وهي استراتيجية أثارت انتقادات جماعات حقوق الإنسان، ويقول نشطاء إنه لا يجب إعادة اللاجئين إلى ليبيا نظراً لأنهم يكونون عرضة لنطاق عريض من الانتهاكات.