هنا السويد

ارتفاع في اعداد الشرطة المستقيلين من الشرطة السويدية

ستوكهولم / علي البدري

تمت منذ فترة ليست بالقصيرة الاشارة الى موضع ترك افراد من الشرطة السويدية لعملهم في الاونة الاخيرة ، وايضا قلة في المتقديمين للدراسة في اكاديمية الشرطة وذلك يعتبر مشكلة حقيقة بالنسبة للشرطة حيث ان نقص الموارد البشرية يعتبر احد احد اسباب حزم بعض القضايا.

وتشير رئيسة نقابة الشرطة السويدية لفرع الوسط "آنا رامستين" ان هناك 150 مقعد من اصل 800 في اكاديمية الشرطة لهذه السنة كانت فارغة حيث يتقدم الطلاب بطلب الالتحاق بالاكاديمية ولكن عند بدء الدورات لا يأتون وذلك بسبب ما يسمعونه عن ما يعانيه اسلافهم من امور تجعلهم ينسحبون من الدورة قبل البدء بها.

ويعتبر المرتب الشهري من اهم ابرز الامور التي تجبر الشرطي على الاستقالة وترك المهنة حيث ان الراتب الاسمي 25000 كرونا في الشهر ، ولكن التدرج في سلم الرواتب ضعيف جدا ، حيث يمكن للشرطي ان يعمل لمدة طويلة دون ان يلاحظ اي تغيير في كبير يطرأعلى مرتبه الشهري، ناهيك عن شروط العمل التي يعتبرها بعض عناصر الشرطة صعبة.

وتضيف رامستين انه وفي الاونة الاخيرة انتشر في اوساط المجتمع ان عناصر الشرطة يعانون من ظروف عمل سيئة ومرتبات اسوء.

 

يذكر انه لغاية الان من هذه السنة استقال ما يقارب 30 عنصر شرطة من عمله ونفس العدد من الشرطة المدنية.
 
وبحسب التلفزيون السويدي فان " لينا نيستروم" احد عناصر الشرطة المستقيلين قالت ان هناك عوامل عدة حملتني على ان اترك العمل في الشرطة كبيئة وشروط العمل، وكذلك عندما لا استطيع دفع التزامياتي المسؤولة عنها وعند سؤالها هل ندمتي على قرار ترك العمل كشرطية؟ اجابت , ولا لحظة.
 
 
يورو تايمز

 

زر الذهاب إلى الأعلى