ومع ذلك، لا يزال هناك نحو 13 ألف لاجئ ومهاجر في جزر بحر إيجة اليونانية، ينتظرون تجهيز طلبات اللجوء الخاصة بهم.
وتقطعت السبل بالمهاجرين في اليونان عندما أغلقت بلدان مختلفة على طول طريق البلقان من اليونان إلى شمال أوروبا، حدودها في وجه اللاجئين والمهاجرين قبل 18 شهراً.
وحتى تلك اللحظة، كان أكثر من مليون شخص قد اجتازوا مقدونيا وصربيا والمجر وكرواتيا، في طريقهم إلى بلدان الاتحاد الأوروبي الأكثر ثراء.
وتم إرسال 1197 شخصاً آخرين من اليونان إلى تركيا على مدى الـ20 شهراً الماضية، من خلال اتفاق ثنائي بين البلدين، في حين اختار ما مجموعه 1402 شخصاً العودة طواعية بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة.
وبموجب الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وأنقرة، فإنه لا يسمح لأي مهاجر وصل من تركيا بعد 20 مارس (آذار) 2016 بتقديم طلب لجوء وتتم إعادته من حيث أتى.
ويجب على الأشخاص الموجودين بالفعل في الجزر أن يمروا بإجراءات طلب اللجوء، وبعد ذلك يصبحون مؤهلين لإعادة التوطين في دول الاتحاد الأوروبي أو يتم إعادتهم.
يذكر أن تركيا تستضيف حالياً على أراضيها واحدة من أكبر تجمعات اللاجئين في العالم.
