قال الرئيس التشيكي، ميلوس زيمان، إن "الاتحاد الأوروبي جبان يقوم بكل شيء لكي يعلو تيار إرهابي مؤيد للفلسطينيين على تيار مؤيد للإسرائيليين"، على حد تعبيره.
وصرح زيمان (73عاما) أمام مندوبي مؤتمر حزب يميني متطرف معارض بشكل علني للهجرة وللاتحاد الأوروبي: " كدليل على ذلك، أود التذكير بأن البرلمان الأوروبي سمح أخيرا للفلسطينية، ليلى خالد، عضو المجلس الوطني الفلسطيني بالحديث أمام نوابه ووجهت انتقادات لإسرائيل، منذ فترة طويلة لم أشهد مثل هذه الوقاحة".
يشار إلى أن ليلى خالد تعتبر أول امرأة خطفت طائرة عام 1969 بهدف إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين وعرب في السجون الإسرائيلية.
وذكر الرئيس التشيكي أنه قدم في أكتوبر 2013 اقتراحا بشأن نقل السفارة التشيكية من تل أبيب إلى القدس، وهو ما تلقته الطبقة السياسية التشيكية بفتور.
من جانبها أكدت وزارة الخارجية التشيكية، الخميس، أن أي قرار بنقل السفارة من تل أبيب إلى القدس "لا يمكن أن يتم إلا عملا بنتيجة المفاوضات بين الشركاء الأساسيين في المنطقة والعالم".
وتماشيا مع موقف الاتحاد الأوروبي أعلنت الخارجية التشيكية أن القدس "يجب أن تكون العاصمة المستقبلية لدولتين، أي إسرائيل ودولة فلسطين المقبلة".
وفي سياق متصل قالت فيديريكا موغيريني، المسؤولة عن الشؤون الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، إن "إعلان الرئيس ترامب بشأن القدس له أثر مقلق"، داعية كل الأطراف المعنية إلى التحلي "بالحكمة"، كما حذر الاتحاد الأوروبي الخميس، في رد على قرار ترامب، من العودة إلى "أوقات أكثر ظلمة من تلك التي نعيشها اليوم".
فرانس برس
