وقال الدكتور أنور قرقاش عبر حسابه الرسمي على تويتر، مساء امس الخميس، إنه "طالما تدخل الشقيق، المربك والمرتبك، في شؤون العرب مقوضاً استقرارهم، متناقضاً بين ممارسته الداخلية وسياسته تجاههم، والآن خلاصه في الدعم الخارجي".
فيما أكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجيّة، أن "على دولة قطر أن تتعامل بحكمة لا بتصعيد، وأن تراجع حساباتها لصالح موقعها الطبيعي في محيطها، لأن الهروب إلى الأمام وطلب الحماية الخارجية لا يمثلان الحل".
وتساءل د. قرقاش حول التوجه الذي تبنته دولة قطر منذ عقدين في توجيه الدولة بأهواء شخصية، واستدعاء الأشقاء العرب والمنطقة.
وتابع قرقاش "الحكمة ومعالجة مشاغل الأشقاء، هو الطريق الصحيح لحل الأزمة ويسهل مهمة الوساطات، فغريب من يطلب احترام استقلاليته ويهرع للحماية الطورانية".
وقال وزير الإمارات للشؤون الخارجيّة إن "الأزمة مع الشقيق أغرب ما فيها من يقف معه، الإيراني والتركي والحمساوي والثوري والحزبي والإخونجي، ويسعى الخليجي والعربي بأن يغير الشقيق مساره".
ودعا الدكتور أنور قرقاش مجدداً، إلى تغليب العقل والحكمة ونبذ المكابرة والعناد، فالتصعيد لا ينفع والاستقواء بالخارج لا يمثل حلاً، المخرج في منهج جديد شفاف صادق".
