يحتفل السوريون بعيد الأضحى المبارك كعادتهم في كل عام، جاعلين من العيد فرصة للابتهاج والفرح وسط واقعهم المأساوي. مظاهر الاحتفال بأيام العيد عمت شوارع ومدن سوريا، لتعلو ضحكات الأطفال وبهجتهم على صوت الحرب.
وتُظهر صور انتشرت عبر مواقع إعلامية سورية، الأطفال يلعبون في الملاهي والتجمعات الترفيهية الخاصة باحتفالات العيد، فيما تظهر صور أخرى عناصر من منظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) وهم يشاركون الأطفال احتفالاتهم وفرحتهم بالعيد ويقدمون الألعاب والهدايا لهم.
ورغم أجواء الاحتفالات، لم ينس السوريون خلال أيام العيد زيارة أقربائهم ممن خطفتهم نيران الحرب، حيث انتشرت صور لنساء ورجال وأطفال يقفون قرب قبور أحبائهم، يبكونهم ويصلون لهم، وينثرون الورود فوق أضرحتهم، وفيما يلي محموعة من الصور:
24
