أعلن متحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، أن "طائرات حربية تابعة للتحالف منعت، اليوم الأربعاء، موكب سيارات كانت تقل مقاتلين من تنظيم داعش وأسرهم من الوصول إلى أراض يسيطر عليها التنظيم في شرق سوريا وقصفت مجموعة من قادتهم أثناء توجههم للقائهم".
واستهدفت الضربات وقف الاتفاق الذي رتبته ميليشيا حزب الله والجيش السوري لإجلاء مقاتلي تنظيم داعش من الجيب الذي يسيطرون عليه على الحدود اللبنانية السورية إلى مناطق يسيطرون عليها في شرق سوريا.
وكان الاتفاق جزءاً من وقف لإطلاق النار تم الاتفاق عليه بعد الهجوم الذي شنه في الأسبوع الماضي الجيش اللبناني على إحدى الجبهات والجيش السوري وميليشيا حزب الله على جبهة أخرى، مما أدى إلى حصار تنظيم داعش في جزء صغير من جيبه الممتد عبر الحدود.
وقوبل الاتفاق بانتقادات من التحالف والعراق الذي يقاتل جيشه أيضاً تنظيم داعش في مناطق مجاورة للمنطقة الشرقية بسوريا التي كانت القافلة متجهة إليها.
وقال المتحدث باسم التحالف الكولونيل ريان ديلون، إن "الهجمات التي شنها التحالف، اليوم الأربعاء، لمنع القافلة من دخول الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم داعش وقعت شرقي الحميمة في جنوب شرق سوريا قرب حافة المنطقة التي تسيطر عليها الحكومة السورية". وقال: "أحدثنا حفرة في الطريق وقمنا بتدمير جسر صغير لمنع هذه القافلة من التقدم شرقا بشكل أكبر".
وأضاف في وقت لاحق أن "التحالف قصف مركبات تقل مقاتلين من تنظيم داعش كانت في طريقها إلى تلك المنطقة".
وأوضح أنه "لا يعرف ما إذا كانت قافلة الإجلاء التي تضم حافلات تقل مقاتلين وأفراد أسرهم بالإضافة إلى سيارات إسعاف تحمل مقاتلين جرحى موجودة حالياً في الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم أم الحكومة السورية".
رويترز
