يتم تشخيص حوالي 10،000 من الرجال المصابين بسرطان البروستاتا سنويا في السويد ولكن بالرغم من أن الرعاية الطبية قبل عامين حاولت تقصير فترات الانتظار للعلاج، إلا أنها لا تزال طويلة.
تم تشخيص لارش كرانتز في الخريف الماضي ولكنه ما زال ينتظر لعدة أشهر في طوابير الرعاية الطبية المختلفة.
كنت ارغب في اجراء الاشعة المغناطيسية حتى استطيع الكشف عن الورم، ولكنها أخذت أيضا وقتا طويلا جدا، لم يأت دوري حتى شهر مارس (اذار). هل لك ان تتخيل ذلك؟ في مارس! ثم كنت انتظر حتى أكتوبر، ومر الوقت ولم يحدث شيء، لديك سرطان ومن الصعب الا تواصل التفكير في ذلك، يقول كرانتز.
ولتقصير فترات الانتظار الطويلة لعلاج سرطان البروستاتا فقد تم تقديم ما يسمى بعملية الرعاية الموحدة بحيث لا يتجاوز وقت الانتظار لعملية جراحية 60 يوما.
والآن وبعد مرور عامين منذ بدء عملية الرعاية الموحدة فلا تزال فترات الانتظار تأخذ وقتا طويلا كما تقول إنجيلا فرانك ليسبرانت، طبيبة الأورام في مستشفى جامعة سالجرينسكا في يوتيبوري.
ان فترات انتظار الرجال المصابين بسرطان البروستاتا طويلة بشكل غير مقبول. بالرغم من انها أصبحت أقصر منذ بدء عملية الرعاية الموحدة، والمؤشر إيجابي، لكن حقا الامر بطيئ للغاية، ونحن بعيدون عن المستويات المستهدفة التي وضعناها لمرضانا، كما تقول ليسبرانت.
وتضيف ليسبرانت التي في نفس الوقت تشغل منصب نائب رئيس السجل الوطني لسرطان البروستاتا، وهو السجل المسؤول عن جميع الإحصاءات المتعلقة بسرطان البروستاتا، انها وهي تستعرض الإحصاءات ترى ان هناك قلة قليلة من الرجال يمكن أن يبدأون العلاج في خلال 60 يوماً.
الآن وبعد مرور عامين على عملية الرعاية الموحدة فقد ارتفعت الرعاية بنسبة قليلة، لكنه لا يزيد عن 5-10 بالمئة يتلقون العلاج في الوقت المقرر، اي في خلال شهرين.
وتضيف ان هناك عدد قليل جدا من الأطباء المتخصصين والأموال ليست كافية.
ستكون هناك حاجة إلى زيادة كبيرة في الموارد. هناك عدد قليل جدا من الممرضات وعدد قليل جدا من أطباء المسالك البولية، والأورام والاشعة والباثولوجي، تقول إنجيلا فرانك ليسبرانت.
راديو السويد
