قال ناشطون سوريون إن غارة للتحالف الدولي على الإرهاب استهدفت مقاراً لتنظيم داعش الإرهابي غربي درعا، ما أسفر عن سقوط قتلى بصفوف التنظيم على رأسهم أمير التنظيم الجديد في المنطقة وائل فاعور العيد وعدد من القيادات.
وفي اتصال مع 24، قال الناشط الإعلامي في درعا أحمد المسالمة، إن "الغارة استهدفت مبنى يعتقد أنه المحكمة التابعة لجيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم داعش، ما أسفر عن سقوط قتلى بصفوف مساجين أيضاً".
ولفت إلى أن تنظيم داعش يمنع تواجد أي وسيلة إعلامية في مناطقه ما يصعب عملية الوصول إلى المعلومات الدقيقة، لكنه أكد أن أمير المجموعة الذي عين قبل أقل من شهرين قتل في الغارة.
وكان الأمير السابق، قتل في غارة مشابهة بعد أن استهدف التحالف اجتماعاً لقيادات داعش غربي درعا في يونيو(حزيران) الماضي، وهو ما أكده الناشط الإعلامي يوسف المحاميد، الذي أشار إلى فوضى بصفوف التنظيم بعد مقتل قائده الجيد غرب درعا.
يشار أن جيش خالد ينتشر في عدة قرى وبلدات بحوض اليرموك في ريف درعا، ويشن الجيش السوري الحر عمليات عسكرية ضده في المنطقة، وكان جيش خالد تشكل من 3 ألوية مقاتلة كانت تتبع الجيش الحر، بعد أن اتحدت وبايعت التنظيم الإرهابي.
ويشن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة غارات متواصلة على مواقع لتنظيم داعش بهدف الحد من سيطرته والقضاء على وجوده.
24
