أخبار

تقرير: المتطوعون البريطانيون ضد “داعش” يشكلون خطرا أمنيا على المملكة المتحدة

 

لندن-خاص

ذكرت وزارة الخارجية البريطانية ان المتطوعين البريطانيين الذين يقاتلون ضد ما يسمى بالدولة الاسلامية في سوريا يشكلون تهديدا امنيا داخليا للمملكة المتحدة، بحسب هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي).

ومنذ عام 2014، انضم مئات من الناس من الدول الغربية، بما في ذلك المملكة المتحدة، إلى جماعات مسلحة كردية.

وقال جمعية "هنري جاكسون"  وهي جماعة بحثية اكاديمية تهتم بالسياسة الخارجية ان وحدات حماية الشعب الكردية كانت فصيل تابع الى حزب العمال الكردستاني المحظور من قبل المملكة المتحدة والولايات المتحدة، وحذرت من ان الذين انضموا اليها يمكن ان يقوموا بنشاط ارهابي في الداخل.

واضافت ان الحكومة بحاجة ماسة لوقف إنضمام البريطانيين الى هذه المجموعة.

وقالت وزارة الداخلية ان الذين يعودون الى بريطانيا بعد المشاركة في النزاعات في سوريا او العراق يجب ان يتوقعوا مراجعة الشرطة.

من جانبها قالت وزارة الخارجية ان التدريب الذي يتلقونه على الاسلحة النارية والمتفجرات يشكل خطرا ايضا.

وقتل أربعة بريطانيين اثناء قتالهم مع الأكراد ضد داعش، وتوفي 29 متطوعا غربيا في المجموع.

واستطاع المقاتلون الأكراد في سوريا من طرد تنظيم داعش من مناطق واسعة من الأراضي في سوريا.

وقال كايل أورتون، وهو زميل باحث في جمعية هنري جاكسون: "بعيدا عن محاربة الإرهاب، فإنهم يساعدون منظمة إرهابية محظورة، ويجب على الحكومة أن تعمل الآن لمنع البريطانيين من الوقوع في هذا الفخ".

واضاف "اذا كانوا موجودين بالفعل ويريدون العودة فان هناك حاجة الى اجراء تدقيق شامل لمنع الافراد المحتمل ان يكونوا خطرين من دخول مجتمعاتنا".

وقال والد رجل بريطاني توفي في القتال مع وحدات حماية الشعب الكردي ضد تنظيم داعش في مارس 2015 ل "بي بي سي" إنه "أصيب بعمق" من تقرير الجمعية.

وقال كريس سكورفيلد، والد إيريك سكورفيلد، وهو أول رجل بريطاني يقتل على يد تنظيم داعش، ل "بي بي سي" إن التقرير قد أزعج أسر المقاتلين المتطوعين البريطانيين.

وقال: "نحن نتحدث مع الآباء الآخرين الذين فقدوا أطفالهم أيضا في سوريا، والقتال جنبا إلى جنب مع قوات التحالف لهزيمة داعش وإنقاذ حياة المدنيين".

 

زر الذهاب إلى الأعلى