السويد : بعض القادمين الجدد لا يحق لهم الحصول على رخصة قيادة التاكسي
بالرغم من ان سوق العمل يحتاج الى المزيد من سائقي سيارات الأجرة الا أن بعض الوافدين الجدد ليس مرحب بهم في هذه المهنة. حيث لا يتم قبول الوثائق الصادرة من بلدانهم الأصلية.
فمهنة سائق التاكسي هي أحد المهن التي يلجأ الى العمل بها الكثير من المهاجرين. فبالرغم من ان يولاني موسى نوح، الذي قدم من الصومال منذ أربع سنوات ويعيش حالياً في ستوكهولم، قد حصل على التدريب المطلوب للعمل بالمهنة فانه لم يحصل على الاجازة للعمل كسائق تاكسي.
انه لأمر مؤلم عندما تكافح، وتدفع الكثير من المال، وترغب في شيء ولكن ليس لديك الفرصة بسبب شيء ليس بالإمكان ان تتحكم فيه.
فان أحد المتطلبات للحصول على الاجازة هو أن يكون المرء قادر على أن يظهر مقتطفات من سجله الجنائي لمدة خمس سنوات سابقة. وإذا أمضى في السويد مدة اقل من ذلك، فسوف يلجأ مجلس ادارة النقل السويدي لمراجعة المستندات المماثلة من بلدانهم الأصلية. ولكن إذا كانت صادرة من سوريا أو الصومال، فلا يعتد بها. وهذا يعني أن الصوماليين والسوريين الذين لم يمضي على اقامتهم بالسويد مدة خمس سنوات فسيتم استبعادهم من حيث المبدأ من مهنة قيادة سيارات الأجرة.
وكما يوضح ماركوس ايدزباج رئيس قسم في مجلس ادارة النقل السويدي:
إن القانون من أجل حقوق الركاب، وليس لحق الفرد في الحصول على رخصة سيارة أجرة. نحن نريد أن يكون قطاع عمل آمن. وأن يشعر المرء بالأمان عند ركوب سيارة أجرة.
وهناك عدة شركات لسيارات الأجرة من التي تواصل معها راديو السويد ليس لديها اعتراض على أن تعمل بهذه الطريقة. ولكن فريدريك شولاندر مدير التسويق في شركة "سفيري تاكسي"، يرى انها قواعد صارمة، خصوصاً أن الحاجة إلى برامج تشغيل جديدة كبيرة جدا. واوضح ان شركته الخاصة يمكن أن توظف ما بين 400-500 سائق مباشرة.
هؤلاء الناس ليس لهم ذنب في الظروف في بلدانهم الأصلية. إذا كان الشخص يعيش في السويد لمدة أربع سنوات وله” صفحة بيضاء"، فبالتالي لا ينبغي السماح له بقيادة سيارات الأجرة؟ يتساءل فريدريك شولاندر.
ويضيف قائلا اننا دائما نبحث في هذه المهنة عن الكثير من السائقين.
واديو السويد