حذر المسئولون في "وكالة الصحة العامة" بفرنسا، من أن بلادهم على أعتاب التعرض لوباء الحصبة بعد أن سجلت حالات الإصابة ارتفاعا بقيمة 405 وذلك في الفترة من أول يناير حتى 31 يوليو 2017، مقابل 79 حالة في 2016، حيث يعد مرض الحصبة أحد أسباب الوفاة بين الأطفال بالعالم.
وقد شهدت نسبة الإصابة بالحصبة بين الأطفال في فرنسا في غضون أقل من عام بواقع نحو 6،3 حالات في كل 100 ألف حالة بين الأطفال الذين لم يحصلوا على التطعيمات اللازمة.. وقد سجل شهر مايو الماضي 114 حالة إصابة جديدة بين الفرنسيين في المرحلة العمرية من شهر حتى 75 عاما، ليدخل 41% من المرضى المستشفى متأثرين بإصابتهم بالتهاب رئوي وصداع في الرأس كأحد الآثار الجانبية للحصبة.
جدير بالذكر أنه منذ عام 2008 حتى 2016، سجلت 24 ألف حالة إصابة بالحصبة، منها 15 ألف حالة في 2011، لقي 10 مرضى حتفهم.. وبعد استقرار الأوضاع في أعوام 2013، 2014، من 856 حالة إصابة إلى 268 حالة، عادت لارتفاعها في عام 2015، حيث وصل العدد إلى 364 حالة.. وفي 2018 من المقرر أن يتم التطعيم بشكل إجباري.
