المجر: إجبارنا على قبول المهاجرين عنف
وجاءت التعليقات بعد يوم على رفض محكمة العدل الأوروبية الطعون التي تقدمت بها سلوفاكيا والمجر ضد خطة وضعها القادة الأوروبيون في سبتمبر (أيلول) 2015 لإعادة توزيع المهاجرين.
كما جاءت بعد انتقادات رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر الذي وبّخ بودابست بداية الأسبوع لطلبها المزيد من الأموال من أجل حماية حدودها، في الوقت الذي ترفض فيه المشاركة في الخطة الإجبارية لتقاسم المهاجرين بين الدول الأوروبية.
وقال يونكر في رسالة إلى أوربان "السيادة ليست طبقاً تطلبه من لائحة طعام".
وكان الزعيم المجري وصف سابقا الهجرة بأنها "حصان طروادة للإرهاب"، وقال إن رد يونكر "فاجأه وحيّره".
وقال أوربان في رسالة الى يونكر نشرت على موقع الحكومة المجرية الإلكتروني "تفسير مبدأ السيادة الذي تصفه في رسالتك هو في الجوهر تحويل المجر إلى بلد هجرة ضد رغبة شعبه".
وأضاف "في نظري هذا ليس تضامناً، هذا هو العنف".
واعتبر أوربان انه بعكس بلدان أوروبية أخرى ليس لدى المجر أي "ماض استعماري".
وقال الزعيم الشعبوي ان "هذه الدول الرئيسية الأعضاء في الاتحاد تحولت إلى بلدان هجرة بسبب الواجبات الناتجة عن إرثها الاستعماري".
وأكد انه "من ناحية أخرى فإن المجر لا تريد أن تصبح بلد هجرة، ولا يمكن أن تقبل إجبارها على تغيير ذلك".
وفي رد على ذلك أنشأت بودابست سياجاً على حدودها الجنوبية مع صربيا وكرواتيا، وجندت 3000 شرطي خاص أو ما يسمى "بصيادي الحدود" للقيام بدوريات.