بروكسل / باسم الصفار
من ضمن الاجراءات التي تتخذها الحكومة البلجيكية لغرض مكافحة الارهاب، اعلن وزيري العدل والمالية في الحكومة البلجيكية عن تجميد الاصول المالية ل 158 مقاتلا سورياً ضمن تنظيم داعش مما يجعل القائمة الجديدة اكبر 4 مرات من القائمة القديمة.
لن يتمكن الارهابيون الذين يشاركون في المعارك في العراق أو سوريا من الوصول إلى حساباتهم المصرفية ولن يتمكنوا من استخدام بطاقاتهم الائتمانية في الشرق الأوسط أو عندما يرغبون في العودة إلى بلجيكا، كما يتم حظر أصول أخرى مثل العقارات من قبل الحكومة البلجيكية.
وقد بدأ سريان هذا الإجراء منذ عام، وتضمنت القائمة بالفعل 56 اسما.
وكان محمد أبريني، الذي شارك في الهجوم الإرهابي في مطار بروكسل، مدرجا بالفعل في القائمة السوداء , وقد أضيف شقيقه الأصغر سليمان إلى القائمة، على الرغم من أنه ليس من المؤكد ما إذا كان لا يزال على قيد الحياة.
وينضم يونس عبود، الشقيق الأصغر ل عبدالمحيد، الذي يعتبر الدماغ وراء الهجمات الإرهابية في باريس . والشقيق الاصغر يبلغ من العمر 17 عام فقط ولكن الأجهزة الأمنية تراقبه، كما ان هنالك شائعات أنه يريد العودة إلى أوروبا للانتقام من وفاة أخيه.
اسم آخر هو هشام شايب، وهو داعشي من مدينة أنتويرب البلجيكية، وقد ظهر فى شريط فيديو على الانترنت للاشادة بالتفجيرات التي حدثت في بلجيكا العام الماضي , مهددا بهجمات ارهابية جديدة، و ليس من المؤكد ما إذا كان لا يزال على قيد الحياة، ولكن هذا ينطبق أيضا على الآخرين المذكورين في القائمة.
وزير العدل كوين جينز ووزير المالية يوهان فان اوفرتفيلدت سعداء بهذا القرار وقال جينز (لم يعد بإمكانهم استخدام مواردهم المالية لتحقيق أهداف إرهابية، ويصبح العودة غير المشروعة المحتملة أكثر صعوبة) وأضاف فان أوفرتفيلدت: (من الواضح أننا بحاجة أيضا لمحاربة المعركة ضد الإرهاب ماليا).
وكالة الصحافة الاوروبية / يورو تايمز
