نساء تركيات يشاركن في مسيرة للمطالبة باحترام حقهن في اختيار ملابسهن
وبدأت المسيرة التي نظمت تحت عنوان "لا تعبثوا بملابسي" في حي كاديكوي في الجانب الآسيوي من المدينة. ورددت النساء هتافات وحملن سراويل قصيرة معلقة على مشاجب كأمثلة لنوع الملابس التي يقول بعض الرجال إنهم يعتبرونها غير مقبولة.
وهتفت النساء "لن نطيعكم..لن تسكتونا..لن تخيفونا. سننتصر بالمقاومة". ورفعن أيضاً ملصقات وأعلاماً خاصة بالمثليين.
ومنذ وقت طويل ينظر إلى إسطنبول كمدينة متحررة نسبياً للنساء والمثليين.
لكن منتقدين يقولون إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحزبه العدالة والتنمية لم يظهرا اهتماماً يذكر بتوسيع حقوق الأقليات والمثليين والنساء ولا يتسامحان مع المعارضة.
وتقول المحتجات إن نساء تعرضن لعدد متزايد من التحرشات اللفظية والجسدية بسبب ملابسهن.
وانضم بضع مئات من المثليين والمتحولين جنسياً إلى مسيرة السبت، بعد أن حظرت السلطات مسيرة لهم في إسطنبول في أواخر يونيو (حزيران).
ومنذ تولى أردوغان السلطة قبل حوالي 15 عاماً جرى تخفيف القيود على ارتداء الحجاب والتي فرضها زعماء تركيا العلمانيون في القرن الـ20 وأقبلت المزيد من النساء في البلد الذي تسكنه غالبية مسلمة على ارتدائه.
وشاركت في مسيرة السبت، أيضاً بضع نساء يحتججن على انتقادات وجهت إليهن لاختيارهن ارتداء الحجاب.
وكتب على لافتات رفعت في المسيرة "لا تتدخلوا في حجابي أو ملابسي أو سروالي القصير".