آبل تنهي رسمياً أجهزة “iPod Nano” و”iPod Shuffle”
وحظيت هذه الأجهزة الموسيقية، جنباً إلى جنب مع "آي تونز"، على شهرة واسعة النطاق مع الانتقال إلى الموسيقى الرقمية في أوائل القرن الـ20، حيث ساعد أول جهاز "آي بود"، والذي كشفت الشركة النقاب عنه في عام 2001، على تعزيز انتعاش شركة آبل تحت قيادة المؤسس المشارك ستيف جوبز.
وباعت الشركة 2.6 مليون جهاز "آي بود" مع حول شهر أكتوبر (تشرين الأول) 2014، وهو الربع الأخير الذي كشفت فيه الشركة عن مبيعات أجهزة "آي بود"، ويعتبر هذا الرقم أقل بكثير من رقم 39.3 مليون جهاز "آي فون" التي بيعت ذلك الربع، واستمر تأثير أجهزة "آي بود" بالتراجع منذ ذلك الحين، حيث أن الهواتف الذكية الأقل حجماً والمزودة بمساحات تخزين أكبر وسرعات إنترنت أكبر جعلت خدمات البث مثل "آبل ميوزك" (Apple Music) أكثر جاذبية.
وتشير تقديرات المحللين إلى أن الشركة باعت حوالي مليون جهاز "آي بود" كل ربع سنة في عام 2017، مقارنة مع 40 إلى 50 مليون جهاز "آي فون" خلال نفس الفترات، ويعتبر إيقاف هذه الأجهزة نهاية عصر أجهزة "آي بود" بشكل عام مع محافظتها في الوقت الحالي على أجهزة "آي بود تاتش" وتعزيز إمكانياتها ورفع قدرتها التخزينية من 16 غيغابايت إلى 32 غيغابايت ومن 64 غيغابايت إلى 128غيغابايت وخفضت السعر إلى 199 و299 دولار.
وكان الرئيس التنفيذي السابق لشركة آبل، ستيف جوبز، قد وصف أجهزة "آي بود تاتش" بأنها تشابه أجهزة "آي فون"، إلا أنها تفتقد لإمكانيات الاتصال الهاتف، وتعتبر نقطة القوة بالنسبة لأجهزة (iPod Touch) أنها توفر تجربة نظام آي أو إس بشكل كامل، على الرغم من أن هذه الأجهزة تكلف جزء من تكاليف هاتف "آي فون" بإمكانيات مماثلة.
وتمت إزالة أجهزة (iPod Shuffle) و(iPod Nano) من موقع آبل ومتجرها على الإنترنت بعد أن وفرتهم لأول مرة في عام 2005، وقال أحد ممثلي الشركة، نعمل على تبسيط تشكيلة أجهزة "آي بود" مع نموذجين من أجهزة "آي بود تاتش" فقط، مع توفير ضعف السعة التخزينية، بدءاً من 199 دولاراً فقط، وأوقفنا أجهزة (iPod Shuffle) و(iPod Nano).