سوريا: قصف جوي يستهدف الرقة وخروقات لهدنة الجنوب
وتتواصل الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية المدعمة بمجلس منبج العسكري وتنظيم داعش، شرق قرية العكيرشي التي سيطرت عليها قسد قبل أيام.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن اشتباكات متفاوتة العنف تدور بين قوات سوريا الديمقراطية وعناصر التنظيم على محاور في المدينة وفي القسم الجنوبي الغربي لمدينة الرقة وفي أطراف حي هشام بن عبد الملك، وتترافق الاشتباكات مع استهداف متبادل ببن طرفي القتال، وسط تحليق لطائرات التحالف الدولي في سماء محاور القتال، واستهدافها المدينة بضربات متجددة.
وفي حلب، تجددت الاشتباكات على محاور في الريف الشمالي الشرقي، بين قوات مجلس منبج العسكري من جهة، وقوات عملية غضب الفرات، وتركزت الاشتباكات على محاور في محيط منطقة قيراطة بريف منبج، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
وفي محافظة ريف دمشق، فتحت قوات النظام نيران رشاشاتها الثقيلة مستهدفة مناطق في بلدة عين ترما وأطرافها.
وتتواصل الاشتباكات بوتيرة عنيفة بين قوات النظام المدعمة بالمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي فيلق الرحمن من جهة أخرى، على محاور في منطقة وادي عين ترما، في محاولة جديدة من قوات النظام لتحقيق تقدم في المنطقة.
وتترافق الاشتباكات مع قصف لقوات النظام على محاور القتال ومحيطها، ومعلومات أولية عن مزيد من الخسائر البشرية في صفوف الجانبين.
في سياق متصل، تواصل الهدنة الأردنية الأمريكية الروسية سريانها في محافظات السويداء والقنيطرة ودرعا في الجنوب السوري، منذ بدء تطبيقها في الـ 9 يوليو (تموز) الجاري.
وسجل المرصد السوري لحقوق الإنسان في اليوم التاسع للهدنة أول خرقين، والمتمثلين بقصف من قبل قوات النظام بعدة قذائف على مناطق في قرية جنين الواقعة في منطقة اللجاة بالريف الشمالي الشرقي لدرعا، وقصف بعدة قذائف مناطق في بلدة النعيمة، بريف درعا الشرقي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.