قبل عام كان حظر إطلاق البالونات في البلدات الهولندية بنسبة خمسة في المائة فقط. والآن يوجد حظر في 17 في المائة من البلدات، بحسب دراسة أجرتها منظمة «دي نوردزي» (بحر الشمال).
وعلاوة على ذلك، تحذر 20 في المائة من البلديات من إطلاق البالونات خلال الاحتفالات، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
ويسعى كثير من الأحزاب في البرلمان الهولندي إلى توسيع نطاق الحظر. وأعربت تلك الأحزاب عن مخاوف في لاهاي بشأن ضرر محتمل من بقايا البالونات والمخلفات البلاستيكية في بحر الشمال.
وبحسب المعنيين بالحفاظ على البيئة، تعد البالونات خطراً على الحياة البحرية والطيور والأسماك، التي يمكن أن تختنق جراء البقايا البلاستيكية. وبالإضافة إلى ذلك، تساهم مخلفات البالونات في تلوث البحر والسواحل. وبحسب دراسة، فإن الطيور البحرية تقع خصوصاً ضحية لمخلفات البالونات؛ حيث وجد الباحثون أن السبب وراء نفوق 20 في المائة من طيور البحر، يرجع إلى المخلفات البلاستيكية أو البالونات.
وقال لورين رومان، من جامعة «تاسمانيا» في أستراليا مؤخراً، إن البالونات أو قطع البالونات هي القمامة الأكثر فتكاً في البحر.
وكتب الباحثون في دورية «ساينتفيك ريبورتس» أن احتمال النفوق بسبب مثل هذه القطع المطاطية أعلى 32 مرة من النفوق بسبب القطع البلاستيكية الأكثر صلابة.
يشار إلى أن مؤسسة «دي نوردزي» البيئية، ملتزمة بحظر عام على البالونات في الطبيعة. وبحسب المؤسسة، يوجد أغلب الحظر في هولندا في المناطق الساحلية وفي جزر بحر وادن.
وقال لورين رومان، من جامعة «تاسمانيا» في أستراليا مؤخراً، إن البالونات أو قطع البالونات هي القمامة الأكثر فتكاً في البحر.
وكتب الباحثون في دورية «ساينتفيك ريبورتس» أن احتمال النفوق بسبب مثل هذه القطع المطاطية أعلى 32 مرة من النفوق بسبب القطع البلاستيكية الأكثر صلابة.
يشار إلى أن مؤسسة «دي نوردزي» البيئية، ملتزمة بحظر عام على البالونات في الطبيعة. وبحسب المؤسسة، يوجد أغلب الحظر في هولندا في المناطق الساحلية وفي جزر بحر وادن.
