رجل مخابرات سوفيتي سابق حضر اجتماع نجل ترامب ومحامية روسية
وذكرت وكالة أسوشيتيد برس، أن عضو جماعة الضغط رينات أخميتشين أكد حضوره الاجتماع دون أن تذكر المزيد من التفاصيل.
وقالت (إن.بي.سي) التي لم تذكر اسمه إنه نفى أي صلات حالية له بوكالات المخابرات الروسية لكنه كان قد انضم للجيش السوفيتي قبل أن يهاجر إلى الولايات المتحدة حيث يحمل جنسيتي البلدين.
وانصب اهتمام واشنطن خلال الأيام القليلة الماضية على رسائل البريد الإلكتروني التي كشف عنها الابن الأكبر للرئيس دونالد ترامب وتظهر اجتماعه بمحامية روسية أثناء حملة الانتخابات الرئاسية في 2016 بعد أن قيل له إنها ربما تملك معلومات تضر بمرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون.
والكشف عن الاجتماع أكبر دليل ملموس حتى الآن على وجود صلة بين حملة ترامب وروسيا، وهو موضوع استدعى أيضاً فتح تحقيق يقوده مستشار اتحادي خاص.
وقالت (إن.بي.سي) إن عضو جماعة الضغط رافق المحامية ناتاليا فيسلنتيسكايا إلى الاجتماع في برج ترامب في مانهاتن والذي حضره دونالد ترامب الابن، وكذلك صهر الرئيس جاريد كوشنر ومستشاره السابق بالحملة الانتخابية بول مانافورت.
وذكرت أن فيسلنتيسكايا أقرت في مقابلة حصرية بأن رجلاً واحداً آخر على الأقل رافقها إلى الاجتماع لكنها لن تكشف عن هويته.
ولم يعلق البيت الأبيض. وقالت (إن.بي.سي) إن ممثلين عن كوشنر ومانافورت رفضوا التعليق لكن محامياً لدونالد ترامب الابن قال إنه تحدث مع عضو جماعة الضغط.
وقالت (إن.بي.سي) إن المحامي آلان فوتيرفاس قال إن الرجل يوصف بأنه صديق لنجم البوب الروسي إيمين أجالاروف الذي كان عميلاً لدى الموسيقي روب جولدستون الذي رتب الاجتماع.
وقال فوتيرفاس إنه تحدث مع الشخص الذي حضر إلى الاجتماع مع فيسلنتيسكايا و"هو مواطن أمريكي. قال لي تحديداً إنه لا يعمل مع الحكومة الروسية وفي الواقع ضحك عندما سألته هذا السؤال".
وقال فوتيرفاس لشبكة (إن.بي.سي) "لأسباب أمنية أو أسباب أخرى تمت مراجعة الأسماء" لكن دونالد ترامب الابن لم يكن يعلم شيئاً بشأن ماضي الرجل وقت الاجتماع.
وعندما سألت (إن.بي.سي) فوتيرفاس عما إذا كانت لديه مخاوف الآن بعد علمه بالأمر قال: "ليست لدي أي مخاوف على الإطلاق بشأن أي مما قيل في ذلك الاجتماع".
وقالت (إن.بي.سي) إن فيسلنتيسكايا نفت أي صلة لها بالكرملين وأصرت على أن الاجتماع كان لمناقشة العقوبات الأمريكية على روسيا وليس حملة الانتخابات الرئاسة.
وخيمت الاتهامات لموسكو بالتدخل في الانتخابات والتواطؤ مع حملة ترامب على الأشهر الأولى لترامب في منصبه. وتنفي روسيا الادعاءات فيما يقول ترامب إنه لم يحدث أي تواطؤ.